بين النجمةِ الثائرةِ والغيمةِ الشاردة...أعاقرُ سمومَ السؤال
وارسمُ خطيَ الفاصل مابين الأملِ والفقد معاك
أجوبُ الفيافي سائلةً عنك في سكون...
واتوه في خضمِ صفحاتك المفقودة ....لأنتظر مثولك ..
بنظرةٍ تمسح أنين تعبي...وتمحو من غياهبِ روحي عرائشَ البكاء....
جميعهم حولي ...
يرسمون البسمةَ ...ويتساءلون...من يكونُ حبيبك هذا الذي تبكين
وقد غادركِ ليكتبَ نهايةَ عشقٍ خلدته رحايا الزمن..
وكابدته عتبات القدر ....ومن عيون الاخرين
أدركـتُ أنك بالقربِ تقرأني..... وبـأنك لَبِسْتَ لغتي
لتسطرَني قصيدةً لن يتم معانيها .....
فـياسيدي الغائب...
مداراتُك قريبةً مني تعبرُ أفلاكي بجنون لتستوقفَ لمحةً مني
فتعتريك الرعشةُ القصوى ....لتسقطَ مغشيًا عليك بين أحضاني
تلامسُ الصحو ولا تطاله .....و الامسَ الحلمَ ولا أناله...
{رسائل في مهب الريح}
منـــــــــال عـــــلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق