بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 مارس 2017

عدتَ

عدتَ تكسوني بياضاً
وتعيدُ لملامحي ربيعها الأخضر..
عدتَ تنبشُ ببسمتك حقول قلبي
تقلعُ شوكَ صدري 
وتزرعه حبقاً وأقحوانا...
عدتَ تتحرشُ صمتي
بغوايةِ عاشقٍ ثمل
وسلاح ثائرٍ نزق
تفترسُ كآبتي
تنهشُ وحدتي بوجعٍ شهي..
عدتَ تمارسُ عنجهيةَ القرب
وسلطة المتفردِ
على قلبي الضعيف..
عدتَ تلونُ بالحبِّ مهجتي
وتعيدُ لشمسي النائمة
شرائطها الذهبية
فتبدأ يومها من جديد...
عدتَ تتملكُ نواصي الحرف
تتمددُ على بحر أوراقي
تصارعُ الامواج
فتغرقُ بسطرٍ
وتنجو بكلمة...
عدتَ تغزوني بسيفِ جنونك البتار
لتآسر الكلَ وتسرقُ الحلمَ 
وتتركني يباب ....

تقاسيم عشتارية
  منـال عـلان
   ١٧/٣/٢٠١٧

الجمعة، 3 مارس 2017

لسلسبيل

تحت سقفِ الذكريات ،لغائبٍ حاضر ،
جاءت رسائلُ الشوقِ محملةً بالطيبِ، تعانقُ السردَ بلوعةٍ وحسرةٍ ..وترسمُ بين سطورِها ألف دمعةٍ ودمعة،
تلامسُ أرواحهن التي ما انفكتْ عن ذكرِها حيناً
والتي كانت بينَ الحينِ والاخر تخاطبُها كما لو أنها معهم...
تابعتُهم والقلم بيدي يخطُ حرفاً ويمحو أخر ، يسقطُ سطراً ويستدعي أخر ،حبستُ دمعي وأكملتُ بروحِ المعلمِ الفاهم بمعنى الموتِ والحياة وقلتُ لنفسي ..
أيفيدُ التقييم في مثلِ هذه الحالة وأي تقييمٍ هذا الذي يفندُ رسائلَ حب لا تنتهي ،

 لبنفسجةٍ.. تركَتْهم لعالمٍ أخر فينتقدُ من، وكيف، ولماذا، فماهي الا
رسائل قصيره، بثتها تلميذاتي على ورقِ المحبة لفقيدةٍ لاتغيب عن الخاطر ،
هنيئا لكِ سلسبيل بهذا الحب و الاخلاص....
آه لو أدرك الكل مقدار مافعلتن لأتخذكن قدوة.
منـال عـلان
٣/٣/٢٠١٧