بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رسائل في مهب الريح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رسائل في مهب الريح. إظهار كافة الرسائل

السبت، 14 أكتوبر 2017

لرجـلٍ مـا

لرجـلٍ مــا...
لمْ تكنْ صورتي إليك..
إلا لوحة صمتٍ وموجة عطرٍ تجتاحُكَ
لتنعِشَ فيكَ شواطئ الذكرى وتعرف ما أخفتْهُ قسَماتي ....
لمْ تكنْ إلا لتقرأني بعمق.. لتغرقَ في تفاصيلي
بكلِ لحظاتِ العشق..

فينثالُ في شريانِكَ الحنين لتَذكرَ ماكانَ مني واحتِوائي...
لمْ تكنْ إلا غيمةً ماطرة تدْعوكَ بحبٍّ
لتتركَ خلفكَ تفاصيلَ الغياب وتروي بذرةَ الأملِ باللقاء.....
لمْ تكنْ إلا صحوة 

من غفوةِ وهمٍ تتحدَى الصعابَ

لتكسرَ الإطارَ وتُعيدكَ لحكايتكَ الأولى
وموعدك الأكبر بنصفك الثاني ...

~رسائل عشتارية~
      منـال عـلان
١٤/١٠/٢٠١٧

الجمعة، 3 مارس 2017

لسلسبيل

تحت سقفِ الذكريات ،لغائبٍ حاضر ،
جاءت رسائلُ الشوقِ محملةً بالطيبِ، تعانقُ السردَ بلوعةٍ وحسرةٍ ..وترسمُ بين سطورِها ألف دمعةٍ ودمعة،
تلامسُ أرواحهن التي ما انفكتْ عن ذكرِها حيناً
والتي كانت بينَ الحينِ والاخر تخاطبُها كما لو أنها معهم...
تابعتُهم والقلم بيدي يخطُ حرفاً ويمحو أخر ، يسقطُ سطراً ويستدعي أخر ،حبستُ دمعي وأكملتُ بروحِ المعلمِ الفاهم بمعنى الموتِ والحياة وقلتُ لنفسي ..
أيفيدُ التقييم في مثلِ هذه الحالة وأي تقييمٍ هذا الذي يفندُ رسائلَ حب لا تنتهي ،

 لبنفسجةٍ.. تركَتْهم لعالمٍ أخر فينتقدُ من، وكيف، ولماذا، فماهي الا
رسائل قصيره، بثتها تلميذاتي على ورقِ المحبة لفقيدةٍ لاتغيب عن الخاطر ،
هنيئا لكِ سلسبيل بهذا الحب و الاخلاص....
آه لو أدرك الكل مقدار مافعلتن لأتخذكن قدوة.
منـال عـلان
٣/٣/٢٠١٧

الأحد، 13 نوفمبر 2016

بنفسجة الأشرفية

تحت الجدار
خلدتْ للنومِ تحلمُ بغدٍ أجمل ..ترسمُ الوطنَ بأمل بنفسجة يانعة ...تخطُ على الحائطِ خوفها القادم ..تناجي الأفلاك حين راحه ..تضربُ الأخماس جواباً في ليلٍ أعمى وقمرٍ أعلنَ غيابه حين تاه النورُ في حلكةِ المفاجأة... وعندها سقط الجدار ...
سقط الجدار ..وغابتْ "بنفسجةُ الاشرفيةِ "عن حلمِها الأوحد
وواقع تركتُه غامضًا يشكو من حكايةٍ هي الكلُ فيها، والغائب حاضر ..غابتْ لزمنٍ يتراكضُ خلفَ الوعودِ يكتبُ ألفَ تقويمٍ ودمعه ..غابتْ لتخلعَ ماخافتُه يوماً وتلبسَ رداء الآمان ..غابتْ لتلمَ ماتبعثرَ من نجومٍ وتحيكها حلماً لاقرانِها..غابتْ لتزرعَ في واحةِ الحبِّ ألف صفصافة وأمل..
وسقطَ الجدار ... الذي كنتِ تستندين عليه وأمَلُك كمثل الباقيات خيط نجاةٍ ولا نجاة من أمرٍ محتوم..دمدمَ الليلُ أركانه وصرخةٌ مكتومةٌ لاحتْ بالجوار ..وانفجارٌ أودى بكِ وسقطَ الجدار وكان الدوار...رحلتِ كعصفورةٍ لجنةٍ باردةٍ ..تلمُ الشتات وتبعثرُ الضياع..ترجلتِ عن ذاكرةِ الإنكسار لمداراتِ الرفعةِ..تركتِ ظلالكِ تسامرُ الوحدةَ والعمر بكاء..
أي قدرٍ نالك صغيرتي ...وأي وحشٍ التهمكِ ومضى ..
وأي قبرٍ ضمكِ ونام ...
كنتُ معلمتك وكنتِ تلميذتي ..وكنتِ وكنتِ وكنتِ فعلاً ناقصاً صار تامًا بعد رحيلك ..أنتِ الفاعل والمفعول في جملةٍ لابد أن يكون لها محلاً من الاعراب ...صغيرتي ..
عندما يعلنُ الغياب موعده والقطار يطلقُ صافرته لانملكُ الا أن نستسلمَ ..إمضي "سلسبيل" الى عالمك فما عادَ عالمنا يليقُ بكِ وما عادَ عالمنا الا غربالاً يصنفُ الناسَ الى ألوانٍ واشكال وأنت أجملهم ..
كنتِ ومازلتِ "بنفسجةُ الأشرفية "
سحقاً لجدارٍ سيكون ملاذًا لأحدٍ غيرك ...وداعاً "سلسبيل" وداعاً 
صغيرتي...
منال علان
13/11/2016

السبت، 13 أغسطس 2016

رسائلي

لم تكن رسائلي الصباحية لك الا خبراً عاجلاً
لم تكن إلا عناوين موجزة لتفاصيلٍ تخبرك بما لاتريد أن تعرف ...
لم تكن رسائلي إلا رموزاً تعمدت دسها مابين السطور علك تصطدم بها و تفك "شفرة" المرور إليها...
لم تكن رسائلي سوى أخبارٍ كاذبة رتقتُ بها خيبتي وأدرجتها لك على طبق من بلور ...
لم تكن سوى خبرٍ صامتٍ يحمل أنين وجع أثخنته الجراح وهو ينتظر ترياقاً كي لا يموت..
لم تكن الا صورا لجائع ينتظر الطعام من غني يتصدق عليه بلقمة او لقمتين ...
لم تكن سوى أملٍ يعاند الموت ببرقيات حياة لوجود لم يكتمل معك...لتخبرك بأني مازلت أمسح غبار الوقت عن نافذة الانتظار وأمشط الطرقات بحثا عن أثار أقدامك....
مازلت أسمع صوتك الآتي من البعد الأخر يتسلل ليلا ويعانق أذني..
مازلت على شرفة النهار أغسل غيابك بعطر الأمل ..
و عند المساء أزور طيفك الماثل بزوايا البيت
أتفحص تقاسيمك علني أحظى بمسحة تقيني قيظ الصبر..
وعلى مقربة من انتظار لثكلى تراهن بالرد 
عادت رسائلي عرجاء، تتجرع لغة الصمت بعد عبور نازف،

 تؤكد لي إن الوعد اندثر والقيد ، لابد أن ينكسر...
منال علان
13/8/2016


الجمعة، 29 أبريل 2016

جرة رمـاد

جرةٌ  رماد أطلقْتُها للبحر؛
خلعَتْ وهمَ الرجوع 
سدَتْ أبوابَ الدروب
 لهروبٍ بعيد
لإمكنةٍ تُصلَبُ على أرضها الأماني
لإزمنةٍ تاهت فصولها 
واكتفت بموسم الضياع
مركب بلا شراع
ولّجّة صاخبة الموجِ
 تغرقُ في محيطِ الغياب...
أودعتُها حروفي الملأى بك
الغرقى بمساماتِ العشق..
صورة أحرقَها دمعي السخين 
حتى ترمدت تقاسيمها
ورقة أذبلَها الوعد السقيم
 حتى ذابت الحروف ما بين السطور
وردة سكنت مذاق الحب بلا طعم ولا لون 
سوى العطش...
حملتُها فتافيت حبك المكسور
المعطرة بلهيب لحظة هاربة
لونتها بغيمات نيسان الكاذبة 
وهطولك الوهمي على نصف إحتراقي ...
حملتُها حبالك المنسية 
المعقودة على جسدي النحيل
بعد ان أدميتَها صبرا
 فككتُها وانا ألعقُ جراحي
 أداوي ذهولي المشبع
 على شاطئك المهجور
 انهي إنكساري 
على صفحات حكايتك 
قطعتُ مشيمة الحب 
بعد هزيمة أعلنتُها للملأ
ابحري بنزفي ياجرة رمادي
توغلي بين صهيل الوجع وصراع الموج
انطلقي لمكانه العاجي
زفي اليه كفن حكايتي لمثواها الأخير
اخبريه  بدمعتين واكثر:
باسم النسيان 
ستكون محطة للذكرى حد الوجع
وباسم الحب 
كرهتك حد الندم....
منـال عـلان
29/4/2016
                                   


الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

رسالة لـطارق

رسالة لـطارق
" أيها الناس أين المفر ؟
البحرُ من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم والله الا الصدق  والصبر "
مرت هذه الكلمات  بخاطري كزيت حار سُكِبَ على جراحي لتزيدها حرقةً وألماً ..مرت لتزرع على درب العمر خطاً فاصلا بين الحياة والموت ... مرت وانا أبحث عن وسيلة لإنقذ فيها ما تبقى مني بعد موت عائلتي جراء القصف ,مرت سريعاً ما بين قرار لركوب البحر والنجاة بالروح من هلاك واقع لا محالة والبقاء ما بين موت حتمي واندثار لتاريخ حافل بالنجاحات,  فما فائدة النجاح في غابة يذبح فيها الإنسان كالأضاحي ..وما فائدة النجاح في زمن يَئِدُ فيه العلم ويدفن بين أخبية الظلم ... ما فائدة النجاح أمام عقول أغلقت أذانها وجعلت من الموت شعاراً لها , قرار لابد منه ,هروب يحمل بين دفتيه الخطر الأكيد لكنه نداء الحياة من وهبني مقداراً من الشجاعة أثبت فيه إنسانيتي أمام غيلان العصر, أنه البحر من يستوعب ألمي ومن يسمع شجوني ومن سيحملني لشطوط أخرى على ترابها يسكن الأمل لنعيد بناء النفس بعدما أهدرتها الحرب,على ترابها يكمن الحل الأكيد, سرت للبحر وروحي على كفي.
مركب تكدس بالهاربين الى الحياة ,ونبض الأمل يخفق في قلوبهم,جلست أنظر في وجوه العابرين للنجاة وبين تقاسيم كل فرد فيهم خرائط وجع وهموم تركت خطوطها العريضة على ملامح الزمن وبسمة قُتلت في وضح النهار وهي تنشرُ أفراحها ذات يوم ... حلم بائد مازالت ذكراه بين أيديهم التي تحمل قسوة العيش وجثامين من راحوا ,نظرات زائغة  تتأرجح ما بين السلامة والمستحيل ترجو السماء شط آمان تمكث فيه بعيداً عن أي ظلم.
خرجنا ورائحة الوطن تملأ جيوبنا عشقا ,نستنشقها عندما يوجعنا الفراق, خرجنا نخبئ بين أزرارنا ذاكرة الطفولة وبيت تَحفه الأحلام ,خرجنا نحمل بين أيدينا حفنة تراب نسفها عند الحنين,خرجنا ومفتاح العودة مربوط بصرة كل واحد فينا ,
نظرةٌ نحو البحر, ثمة أمر بدا غريبا يناوش أفقٌا فارغاً من إحتمالات النجاة ويذهب بعيدًا نحو الخطر,غيمة سوداء تحمل سرًا ما وطيور خضراء تحلق بالأفق,صوت ينذر بعاصفة ستقلب  موازين الأمور ,هلع دب بالجميع , علت أصوات الإستغاثة في عالم مقطوع ونحو المجهول سقطت هوية الحياة ,ها هم شهداؤنا في البرالأخر يلوحون لنا بأيديهم مودعين تارة ومرحبين أخرى هم يعلمون بأننا قادمون ونحن لا نعلم ولانسمع سوى نداء الحياة,هم يعلمون بأننا سنهوي نحو المدن العبثية ,يعلمون بأننا سندفع لأرضنا جعبة من غياب لعلهم يستيقظون ذات صباح عندما تعلن الشمس حدادها بعد الرحيل ولربما تتغير الأحوال, أرتفع الموج وتحطم المركب وغاب الكل ,مؤامرة من الزمن تقلب المركب لتضيع أحلام الصغار وتنجو أحلام الكبار,سكتت الأنفاس وغرقت الأجساد وتفرقت نحو كل شاطئ لتترك للأرض والإنسان رسالة لطارق مفادها :
كان العدو خلفنا والبحر حلمنا وحتفنا ..ياطارق نعتذر لأننا لم نحرق مراكبنا كما أوصيتنا لانها الحياة والحياة نداء ولو فكرنا باحراقها لوجدنا الف يد تساعدنا لنحرقها ونحن على متنها فما أسهل الموت في بلادنا وما أرخص الإنسان ..لكنها مفأجاة القدر.. الغرق لا الحرق..لاتغضب لإننا خذلناك ,فلابد للمسكين أن يتمسك بقشة ولو كانت خاسرة... ياطارق سنثبت للحياة  بكل عفوية أن البحر أرحم بكثير من الذل والخذلان!!!!..
بقلم : منـال عـلان
9/9/2015








الثلاثاء، 30 يونيو 2015

عابر

عرفتُك عابراً
وفي الغوايةِ ماهر والغواية ورد وشوك
وعرفتَني بقيدي الثقيل وعِنْدي الشديد..
أطلقتَ عليّ ذئابَ فكرِك لتنهشَ حُلمي وتتركُه فتات
أردتَ إمتلاكي لتُضَيعَ أحلامَ اليمام..
حاولتَ قَصَ أجنحتي لتمنعني من الطيران
حاولتَ تفجير آبار الحب في عمقي
 لتستنزفَ صبرَ سنينٍ عجزتُ فيها عن التحليق عالياً..
أردتَ إسقاطَ  تفاصيلي لتمحو كل رفضٍ وبصيره
أردتني لوحةً ترسمُها بريشتِك وتلونُها برماديتِك
لتتركَها جثةً على الجدران..
عرفتك عابراً مسافراً
تسافر بين حلمٍ عاثر وحقيقةٍ عمياء
 بين واقعٍ كاذب وخيالٍ حالم..
تعبرُ الشطآن لتزرعَ في كل وادٍ شجرة تموتُ عطشاً
وتبني في كل منفى بيتاً تهدمُه الرياح..
عرفتك عابراً ساخراً
تشتتُ كل نبضٍ صادق ببارودةٍ و وردة
تقتنصُ أمل العذارى و فرح الثكالى..
عرفتك عابر غامض واضح
تعبرُ النارَ دون أن تَمسك و تداعبُ الجرحَ
بسؤالٍ لا جواب له...
عرفتك عابر
ستغادر يوماً لإخرى لتسكن جلدك  و تنام في عظمك وتكون ظلك..
فما أنا سوى كأس أردتَه بشده لتتركَه فارغاً
من كل البقايا..
فما أنا سوى لعبة جئتَ تكسرها لتعلنَ نصرَك
وتزيد لشرقيتِك وساماً آخر..
عرفتك عاباًر
 وطريق العودةِ ليس بعيداً وان كثرتْ عراقيله
فالزمن كالنهر يجري لن يقف أمامك
 ولن يحتملَ جرحاً أخر...
عرفتك عابراً
ماجئتني الا لتعطيني من درسِك فصلاً خاسراً سأكون فيه أول الناجيات وآخرهن...
منـال عـلان





الأحد، 19 أبريل 2015

آهٍ لوتدري



آهٍ لو تدري
أحبـكَ
 والسرُ في قلبي دفين
قصيدةُ عشقٍ أنا
تخضرُ حروفُها
كلما رددتَها قوافي الإنتظار
ويشعُ ما بين سطورها
ولهٌ يتغلغلُ في العظمِ حتى النخاع
تروي حكايةَ عشق
أضناها الصمتُ وأدماها البُعاد
فعلى نافذةِ حنين
تقفُ عيون القلبِ
تترقبُ طيفك من بعيد
تتلمسُ خطوك القادم
وكأنك أنتَ الطريق لاسواك
وعلى ناصيةِ ورقة
يخشعُ  الحرفُ متهجدًا
 يبتهلُ القربَ
 يتوشحُ الصبرَ
يتلو غرامك صفحةً صفحة
مخلصًا حد الجنون
مغامراً بالروح
حد الهلاك
وعلى وسادةِ حلم
تعرجُ نبضاتُ القلب ليلاً
لتسترقَ السمعَ لصوتك الحاني
وهمسك الغافي
بين السكونِ والضجيج
                        يتشظى الجسدُ مترامياً  
على فراشٍ بللته الدموع
وطيفك المنتظر...
ففي كل يومٍ
أنزعُ شوكي الليلي من جسدي
لأزرعَه بساتينَ أمل
أكملُ بها حلمي
وانهي بها يومي
وآهٍ لوتدري....
منال علان

الثلاثاء، 27 يناير 2015

أكتبك



بأي قلمٍ أكتبك
وقلمي الغجري رهيناً لديك
يصافحُ مستسلماً نجوم قلبك
ليغمسَ حبرَه بنَبضِك
عازفاً لوعتي على أوتارِ قيثارةِ صدك
وعلى أي السطور أكتبك
وحروفي تصهلُ على أوراقِ غيابك
كلما سمعت صفير بواخرك المسافرة
أنذرَتْ بثورةٍ مجنونةٍ
 قلبَتْ البحرَ
لتُغرِقَ بواخرك في بحرِ أشجاني
فتغرقُ مابينَ سطوري وحروفي
وبأي قلمٍ أرسمُكَ
بقلمِ شوقٍ
يبحثُ عنك على زبدِ شطآني
ويطاردُ فيك طيفاً غشاني
وأتلفني وأدماني
وبأي قلمٍ أرسمُكَ
وقد أوجعته ضرباً
واثقلتَه بعداً
وصعقتَه إهمالاً
وبأي حبرٍ أكتبك
وقد أفنيتُ محبرتي
شوقاً ورجاءً وعتاباً
حتى نزفَ الحبرُ دماً على ثنايا كتاباتي
وكيفَ أكتبك
وقد أعجزتَ أقلامي الثكلى
واحرقتَ كلماتي الجذلى
وبرغمِ مانزفته محبرتي
ومارسمته آناتي
مازالَ حبك يختصرُ كل حكاياتي..
منال علان