على حدِ السماءِ...
و أخترتُ خريفَ الاوراقِِ
لأرواغ بك الحرفَ
الذي أباحني سطراً
وهتكَ بي أخر ...
زوبعةٌ تاهتْ بها أوراقي
وغرقتْ بها مساحاتُ حروفي...
لتبعثرَ الحلمَ أشلاءً
وتمزقهُ شرَ ممزق..
ودعتني نعم.... وحلقتَ بعيداً...
تحاكي بحلمِك نجومي الخرساء
تحاولُ أن تدك برياحِك مدني العتيده
وتطمسُ بجهلِك حبرَ أوراقي......
ياسيد الرياح...
توغلْ في ظلمِك أكثر
لأتعلمَ كيف أنجو من حبٍ تملكني
وكيف أكرهُ من سلمتُه عمري
وجعلتُه قيداً بيدك....؟!
إمضِ بعيداً باعاصيرك الهوجاء
علني أشتاقُك يوماً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق