بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 أبريل 2014

كالطـــفــــــلةِ

كـالطفلةِ أبحثُ عنك في سماءاتي الهاربةِ ...
بين النجمةِ الثائرةِ والغيمةِ الشاردة...أعاقرُ سمومَ السؤال
وارسمُ خطيَ الفاصل مابين الأملِ والفقد معاك
أجوبُ الفيافي سائلةً عنك في سكون...
واتوه في خضمِ صفحاتك المفقودة ....لأنتظر مثولك ..
بنظرةٍ تمسح أنين تعبي...وتمحو من غياهبِ روحي عرائشَ البكاء....
جميعهم حولي ...
يرسمون البسمةَ ...ويتساءلون...من يكونُ حبيبك هذا الذي تبكين
وقد غادركِ ليكتبَ نهايةَ عشقٍ خلدته رحايا الزمن..
وكابدته عتبات القدر ....ومن عيون الاخرين
أدركـتُ أنك بالقربِ تقرأني..... وبـأنك لَبِسْتَ لغتي
لتسطرَني قصيدةً لن يتم معانيها .....
فـياسيدي الغائب...
مداراتُك قريبةً مني تعبرُ أفلاكي بجنون لتستوقفَ لمحةً مني
فتعتريك الرعشةُ القصوى ....لتسقطَ مغشيًا عليك بين أحضاني
تلامسُ الصحو ولا تطاله .....و الامسَ الحلمَ ولا أناله...

{رسائل في مهب الريح}

منـــــــــال عـــــلان

زمهرير الرياح/رسائل في مهب الريح

أخترتَ زمهريرَ الرياحِ

لترتكبَني إثماً
على حدِ السماءِ...
و أخترتُ خريفَ الاوراقِِ
لأرواغ بك الحرفَ
الذي أباحني سطراً
وهتكَ بي أخر ...
زوبعةٌ تاهتْ بها أوراقي
وغرقتْ بها مساحاتُ حروفي...
لتبعثرَ الحلمَ أشلاءً
وتمزقهُ شرَ ممزق..
ودعتني نعم.... وحلقتَ بعيداً...
تحاكي بحلمِك نجومي الخرساء
تحاولُ أن تدك برياحِك مدني العتيده
وتطمسُ بجهلِك حبرَ أوراقي......
ياسيد الرياح...
توغلْ في ظلمِك أكثر
لأتعلمَ كيف أنجو من حبٍ تملكني
وكيف أكرهُ من سلمتُه عمري
وجعلتُه قيداً بيدك....؟!
إمضِ بعيداً باعاصيرك الهوجاء
علني أشتاقُك يوماً ...


{رسائل في مهب الريح}


منــــــال عـــــلان

رسائل في مهب الريح / التقيتك


التقيتُك قبل التكوين ..وقبل قروني الآتيه
عرجتُ إليك بسنواتي الضوئية ..لأستقرَ بين أكنافك
حاملةٌ قلبي على كفي ...وأمل غالبته السنين ...إبتسامةٌ رسمتها بنظرات فرحي ..وأنينٌ أخفيته عن الجميع ...سرتُ إليك أحايلُ النجومَ ...أُسائلُ الافلاك عن دربِك وعن نهارٍ لايطالني به وهمٌ ولاظنون ...وعن ليلٍ أسكنه العمرَ معك ...نفترشُ الأرضَ سريراً لنا ..نتلحفُ السماءَ غِطاءاً لنا ..نُغازلُ الاقمارَ ونداعبُ رمالَ الشطآن
بعيداً عن عيونِ اللومِ وألسنةِ الحِراب ....فما أن وجدتُك حتى تهتُ في هجيرِ البعدِ... وغرقتُ في بحرِ الغموض .....فلمَ......فلمَ يا فارسَ العمر.... أهديتني سكينٌ غَرستُه في ظهريوقد أهديتُك حبي ووفائي وإخلاصي؟؟؟؟


" رسائل في مهب الريح "


منـــــــال عـــــــــــلان

رسائل في مهب الريح

أخافُ ظنوني ...

أهربُ من أحلامي اليائسة
لصحراءِ العمر...

أصرخُ دون صوت وصدى

تفزعُ طيوري المهاجرة
وتعودُ من حيث الرجوعلتهزَ الصمتَ بجنون
أعودُ لمرآتي
وقد شوهت ملامح السنين
فما عادت ترسمُ سوى ظلالٍ وبقايا
لنفس ربما أعرفها
من أنا ...ومن هي ...أستجيرُ بكل الأسئلة ...أدورُ حول نفسي لـألملمَ شعث أفكاريالتي سافرتْ في مهبِ الريح
من أين أبدأ ...ومن أين أنتهي ...؟؟؟؟؟؟


{مقدمة} لـ


"رسائل في مهب الريح"


بقلــــم: منال علان

ولتشهد السماء

ولتشهدُ السماءُ :
بأنه من غلبَ وريدي وتشدد
من تحدى جنون عشقي وتمرد
من سكن عيون القلب حتى تمدد
منـــــــــــــــــــــال

أتطرفُ وأضيع

أرافقه في الألفةِ
والسهدِ وسوء الحال....أتطرفُ في عزلتي من أجله ....أضيعُ في صداقاتِ الوحدةِ..و أهملُ النفسَ لأركنَ إليه ....ليتركني حينها للعذابِ ويرحلْ..


منـــــــــــــــــال

أشواقي

قد لاتكفيني هذه الاشواقُ لأنتشرَ بكـ
كـحلمٍ تحدى عجائب الدهرِ
وتخطى حدود المحال ...

فكـيفَ أصفُ ليلي دونكـ ذاتَ غياب
عندما يتسـعُ المجال
وتتسلقُ المنى كل الصعاب
فيختلُ حرفي وتعجزُ عن وصفه الكلمات

منــــــــــــــــــــــــال