بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 مارس 2017

لسلسبيل

تحت سقفِ الذكريات ،لغائبٍ حاضر ،
جاءت رسائلُ الشوقِ محملةً بالطيبِ، تعانقُ السردَ بلوعةٍ وحسرةٍ ..وترسمُ بين سطورِها ألف دمعةٍ ودمعة،
تلامسُ أرواحهن التي ما انفكتْ عن ذكرِها حيناً
والتي كانت بينَ الحينِ والاخر تخاطبُها كما لو أنها معهم...
تابعتُهم والقلم بيدي يخطُ حرفاً ويمحو أخر ، يسقطُ سطراً ويستدعي أخر ،حبستُ دمعي وأكملتُ بروحِ المعلمِ الفاهم بمعنى الموتِ والحياة وقلتُ لنفسي ..
أيفيدُ التقييم في مثلِ هذه الحالة وأي تقييمٍ هذا الذي يفندُ رسائلَ حب لا تنتهي ،

 لبنفسجةٍ.. تركَتْهم لعالمٍ أخر فينتقدُ من، وكيف، ولماذا، فماهي الا
رسائل قصيره، بثتها تلميذاتي على ورقِ المحبة لفقيدةٍ لاتغيب عن الخاطر ،
هنيئا لكِ سلسبيل بهذا الحب و الاخلاص....
آه لو أدرك الكل مقدار مافعلتن لأتخذكن قدوة.
منـال عـلان
٣/٣/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق