جرةٌ رماد أطلقْتُها للبحر؛
خلعَتْ وهمَ الرجوع
سدَتْ أبوابَ الدروب
سدَتْ أبوابَ الدروب
لهروبٍ بعيد
لإمكنةٍ تُصلَبُ على أرضها الأماني
لإزمنةٍ تاهت فصولها
واكتفت بموسم الضياع
واكتفت بموسم الضياع
مركب بلا شراع
ولّجّة صاخبة الموجِ
تغرقُ في محيطِ الغياب...
تغرقُ في محيطِ الغياب...
أودعتُها حروفي الملأى بك
الغرقى بمساماتِ العشق..
صورة أحرقَها دمعي السخين
حتى ترمدت تقاسيمها
حتى ترمدت تقاسيمها
ورقة أذبلَها الوعد السقيم
حتى ذابت الحروف ما بين السطور
حتى ذابت الحروف ما بين السطور
وردة سكنت مذاق الحب بلا طعم ولا لون
سوى العطش...
سوى العطش...
حملتُها فتافيت حبك المكسور
المعطرة بلهيب لحظة هاربة
المعطرة بلهيب لحظة هاربة
لونتها بغيمات نيسان الكاذبة
وهطولك الوهمي على نصف إحتراقي ...
وهطولك الوهمي على نصف إحتراقي ...
حملتُها حبالك المنسية
المعقودة على جسدي النحيل
المعقودة على جسدي النحيل
بعد ان أدميتَها صبرا
فككتُها وانا
ألعقُ جراحي
أداوي ذهولي المشبع
على شاطئك المهجور
على شاطئك المهجور
انهي إنكساري
على صفحات حكايتك
على صفحات حكايتك
قطعتُ مشيمة الحب
بعد هزيمة أعلنتُها للملأ
ابحري بنزفي ياجرة رمادي
توغلي بين صهيل الوجع وصراع الموج
انطلقي لمكانه العاجي
زفي اليه كفن حكايتي لمثواها الأخير
اخبريه بدمعتين
واكثر:
باسم النسيان
ستكون محطة للذكرى حد الوجع
ستكون محطة للذكرى حد الوجع
وباسم الحب
كرهتك حد الندم....
كرهتك حد الندم....
منـال عـلان
29/4/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق