لرجـلٍ مــا...
لمْ تكنْ صورتي إليك..
إلا لوحة صمتٍ وموجة عطرٍ تجتاحُكَ
لتنعِشَ فيكَ شواطئ الذكرى وتعرف ما أخفتْهُ قسَماتي ....
لمْ تكنْ إلا لتقرأني بعمق.. لتغرقَ في تفاصيلي
بكلِ لحظاتِ العشق..
فينثالُ في شريانِكَ الحنين لتَذكرَ ماكانَ مني واحتِوائي...
لمْ تكنْ إلا غيمةً ماطرة تدْعوكَ بحبٍّ
لتتركَ خلفكَ تفاصيلَ الغياب وتروي بذرةَ الأملِ باللقاء.....
لمْ تكنْ إلا صحوة
من غفوةِ وهمٍ تتحدَى الصعابَ
لتكسرَ الإطارَ وتُعيدكَ لحكايتكَ الأولى
وموعدك الأكبر بنصفك الثاني ...
~رسائل عشتارية~
منـال عـلان
١٤/١٠/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق