بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 يوليو 2017

كلمة

آهٍ من صورٍ
تجبركَ  على رسم كلمةٍ
نصفها مفقود
ونصفها الأخر يحترق...

عَبَرات عشتارية
منـال عـلان
١٣/٧/٢٠١٧
اللوحة للفنان
Alexandre Voronkov

السبت، 1 يوليو 2017

وحدي

وحدي
أتكورُ شمساً عند الهجير
أصطلي بحرقةِ الوجدِ
ولهيبِ الخيبة
وتحتَ سماءٍ
تدمنُ نحيبَ الإبتسام
أكونُ قمراً
يطرحُ السؤالَ بلاجواب
وحدي
أعاتبُ النومَ وأرصفةَ الحلمِ البعيدة
واسألُها الخروجَ
من تابوتِ الصمتِ
ودهاليزِ المرايا
لـأرسمَ شفقاً من حرير
ونافذة تنذرُ بالفرح..
وحدي
أُحلقُ بين صفحاتِ الحكايةِ بجناحٍ مكسور..
أربطُ خيوطَ القلبِ
على أغصانِ ليلكةٍ
وأُحلِفُها أن تتركَ
وميضَ أملٍ يلمعُ في عيني
كلما غَلبَني النُعاس...

عَبَرات عشتارية
منـال عـلان
١/٧/٢٠١٧

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

صورتي

خُذْ صورتي
تأملْها
استرجع ماكان منها
وعليها ...
ثم علقها على مشجب ندمك .
*عبرات عشتارية*
منـال عـلان
٢٠/٦/٢٠١٧

الأحد، 23 أبريل 2017

عازف من زمن الصمت

~عازفٌ في زمنِ الصمت~

صمتٌ تَوَشحَ بِهبوبِ ناي ..
وأصابعٌ نارية
عَزفَتْ بهشيمِ اللحظاتِ العابرة...
اخْترقَتْ طوقَ السكينة
بصفعةِ نغماتٍ شَجِيّة
ايقظَتْ مُدناً نائمة
بصهيلٍ أغرقَها
في فيضانِ لوعة...
قَلَبَتْ صورًا مدفونة
في مقابرِ النسيان..
َإستعرضَتْ صدى أصوات من رَحَلوا
ومن تَرَكوا نَزْفهم
على أرصفةِ الذكريات..
أيها العازفُ في زمنِ الصمت
جِئْتَ تقيمُ عروشَ الهوى
وتُشَيّدُ معابدًا للوفاء
على أرضٍ لا تعرفُ الأحلام..
جِئْتَ تمسحُ خُطى المُسافرينَ بدمعة
وتُعيدُ بناءَ بيتٍ أنهكَهُ الإنتظار...
جِئْتَ تَنتشلُ أسفارَكَ من فوْضَى الرماد
وترسمُ سطورَها الأولى
ربيعًا داميًا، يوجعُ الألباب....
جِئْتَ تأخذُ من رئةِ الشمسِ شعاعًا
لكهوفٍ أرهقَتْها عتمة الغياب...
جِئتَ تمسحُ عن التراب
دمُك المسفوح،
وتزرعُه حقولَ ألغامٍ وعوْسج....
جِئتَ تَلُمّ ظلالَ من سكنُوا المرايا
بصرخةٍ بحجمِ موتٍ مؤجل...
أيها العازفُ في زمنِ الصمت
جئْناكَ من فيافِي الغُربة
نبحثُ عن أملٍ وبسمة
فأعدْتَنا للشتاتِ
وهجيرِ السَراب ..

منـال عـلان
٢٣/٤/٢٠١٧

* الموسيقى للرائع الكساندرو اخر رجال الموهيكانز  *
https://youtu.be/93wGaGFUnTs

الجمعة، 14 أبريل 2017

من هنا

على وهجِ قبلةٍ من هنا
نبتَ البنفسجُ
فسجدَ الحبُّ باكياً..

منـال عـلان
ومضات عشتارية
١٤/٤/٢٠١٧

الجمعة، 17 مارس 2017

عدتَ

عدتَ تكسوني بياضاً
وتعيدُ لملامحي ربيعها الأخضر..
عدتَ تنبشُ ببسمتك حقول قلبي
تقلعُ شوكَ صدري 
وتزرعه حبقاً وأقحوانا...
عدتَ تتحرشُ صمتي
بغوايةِ عاشقٍ ثمل
وسلاح ثائرٍ نزق
تفترسُ كآبتي
تنهشُ وحدتي بوجعٍ شهي..
عدتَ تمارسُ عنجهيةَ القرب
وسلطة المتفردِ
على قلبي الضعيف..
عدتَ تلونُ بالحبِّ مهجتي
وتعيدُ لشمسي النائمة
شرائطها الذهبية
فتبدأ يومها من جديد...
عدتَ تتملكُ نواصي الحرف
تتمددُ على بحر أوراقي
تصارعُ الامواج
فتغرقُ بسطرٍ
وتنجو بكلمة...
عدتَ تغزوني بسيفِ جنونك البتار
لتآسر الكلَ وتسرقُ الحلمَ 
وتتركني يباب ....

تقاسيم عشتارية
  منـال عـلان
   ١٧/٣/٢٠١٧

الجمعة، 3 مارس 2017

لسلسبيل

تحت سقفِ الذكريات ،لغائبٍ حاضر ،
جاءت رسائلُ الشوقِ محملةً بالطيبِ، تعانقُ السردَ بلوعةٍ وحسرةٍ ..وترسمُ بين سطورِها ألف دمعةٍ ودمعة،
تلامسُ أرواحهن التي ما انفكتْ عن ذكرِها حيناً
والتي كانت بينَ الحينِ والاخر تخاطبُها كما لو أنها معهم...
تابعتُهم والقلم بيدي يخطُ حرفاً ويمحو أخر ، يسقطُ سطراً ويستدعي أخر ،حبستُ دمعي وأكملتُ بروحِ المعلمِ الفاهم بمعنى الموتِ والحياة وقلتُ لنفسي ..
أيفيدُ التقييم في مثلِ هذه الحالة وأي تقييمٍ هذا الذي يفندُ رسائلَ حب لا تنتهي ،

 لبنفسجةٍ.. تركَتْهم لعالمٍ أخر فينتقدُ من، وكيف، ولماذا، فماهي الا
رسائل قصيره، بثتها تلميذاتي على ورقِ المحبة لفقيدةٍ لاتغيب عن الخاطر ،
هنيئا لكِ سلسبيل بهذا الحب و الاخلاص....
آه لو أدرك الكل مقدار مافعلتن لأتخذكن قدوة.
منـال عـلان
٣/٣/٢٠١٧