بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 مارس 2017

عدتَ

عدتَ تكسوني بياضاً
وتعيدُ لملامحي ربيعها الأخضر..
عدتَ تنبشُ ببسمتك حقول قلبي
تقلعُ شوكَ صدري 
وتزرعه حبقاً وأقحوانا...
عدتَ تتحرشُ صمتي
بغوايةِ عاشقٍ ثمل
وسلاح ثائرٍ نزق
تفترسُ كآبتي
تنهشُ وحدتي بوجعٍ شهي..
عدتَ تمارسُ عنجهيةَ القرب
وسلطة المتفردِ
على قلبي الضعيف..
عدتَ تلونُ بالحبِّ مهجتي
وتعيدُ لشمسي النائمة
شرائطها الذهبية
فتبدأ يومها من جديد...
عدتَ تتملكُ نواصي الحرف
تتمددُ على بحر أوراقي
تصارعُ الامواج
فتغرقُ بسطرٍ
وتنجو بكلمة...
عدتَ تغزوني بسيفِ جنونك البتار
لتآسر الكلَ وتسرقُ الحلمَ 
وتتركني يباب ....

تقاسيم عشتارية
  منـال عـلان
   ١٧/٣/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق