بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 أبريل 2014

أحبكـَ



أُحبكَـ لغزاً
يداعبُ الأسرارَ بين يديه
في كلِّ سرٍ منها
تُولدُ ألفُ حكايةٍ
وألفُ معجزة....
أُحبكَـ بحراً
تغفو على ضفافِ عينَيهِ الأماني
وتُعزَفُ على شواطئهِ الأغاني
فـ تغيبُ الشمسُ من كفيهِ
وتشرقُ من عينيهِ...
أُحبكَـ شاعراً
يجيدُ صياغةَ الحب في قصيدة
تنسابُ حروفها لحناً يغازل النبض
فينهمر الدمعُ شوقاً على أوراقي...
أُحبكَـ فناناً
يرسمُ إبتسامتي لوحةً زيتية الملامح
يزينها بفاكهة عشقه الأبديه
ويلونها باطيافِ شوقة القزحية ....
أحبكَـ متفانياً ليس الا
يسطرُ في كل يوم ٍ
على صفحاتِ حياتي
حكايةَ عشقه السرمدية .....


منــــــــــــال

بمـــــــــاذا أخبرهم

تتوهجُ الكواكبُ وتضيعُ من أفلاكها كل المسارات
ويتأرجحُ اليوم معللاً أمره بقصةِ إنتظار .....
إرتيادٌ ساحقٌ لنبضةٍ ما.. ..إختلَ ميزانها على حدودِ الإنتظار..
سألها العابرُ حيناً ...أيستحقُ كل هذا الإنتظار ....
وطالعك يعانقُ النجومَ ...وهو ماكثٌ على عشبِ الزيفِ ...
أيستحقُ إرتيادَ القمرِ ....وهو يرسمُ الدموعَ على وجهِ النجوم
بماذا أخبرهم :
وقلبي معلقٌ حد الثمالةِ بأنشودةِ حبٍ حَلمْتُها ومازلتُ أغنيها ....
نعم...
قد لايستحقُ إرتيادي ولا حتى إنتظاري ...لكنه حلمي ...
من يستحقُ ألأكثر !!!!!
منـــــــــــــال


تعال الى قلقي لأفهم صمتك

*** ****

لتموزي الغائب ...

طال إنتظاري ...
والقطارُ يمضي
وبغيرك لا أكون...

منــــــــــــال

الأحد، 20 أبريل 2014

لاشيء

الى أي مدى سأُحلقُ بعيداً عنك ..
وسماءُ الفكرِ تحاصرها نجومك ..
فـكلما لامستُ إحداها تفتقَ القلبُ 
مزيجاً من سرابٍ ويباب ...
وكأن الدنيا رسمتْ نهاية البداية 
لتَخطَ حكاية أخرى ...
أخافُ ان يضيعَ حلمي واتوه بين أزقة القدر ...
أحبك وأقسمُ بكل مسافةٍ بعدت بيني وبينك 
سابقى على عهدي وأن حملت الأرضُ جسدي عيداً
أو أبتلعته بين ذرات التراب حلماً أو حقيقه...
منـــــــــــــــــــــال

حُـــــــــــــلم

ثمة إحتفال بيني وبين نفسي...
كان الأمس..
رقصتُ سراً على وتر النبضِ ...
داعبني الحلم حد الثمالة ..
حتى تغلغلَ لحنايا وسادتي 
ففاض الدمعُ حباً ...
أكان علي َأن أحبه سراً ...
والقاه بين جفناتِ الحلم ..
وارسمة بين أزرار الوردِ ..
وبيني وبينه مسافة لقاء...
رصدتُ خلالها الآف النجوم
وتتبعتُ من نوافذ القلب
ألف صورة له ...
حادثته فيها والجنون ...
....فدبتْ تدغدغني عشراتُ الجمل 
وأنا أتلوى مابين شوقي وصمتي...
تارةً أداعبُ الغطاءَ بفرح ..
وأخرى بدمعِ الأمل ....
حتى أثرتُ غيرةَ سريري ..... 
وانا أرسمُ دوائرَ عشقٍ 
تزاحمُ رقصةً من أديمِ الجسد ...
تحايلُ الصمتَ تحتَ شراعِ الشوقِ...
حتى وقعتُ تحت خطِ الإستواء ...
لأفيق على صرخةِ أحدهم 
أليس لديك عمل؟؟؟
منــــــــــــال

لكـــــــــ



يغْتالُني عِطرُك
في هذا المساءِ.....
ليتركَ جسدي تائهاً
بين ملحِ البعدِ ...
وهمسةِ شوقٍ أتكأُ على أكتافِها...




* * * *

ما أنا سوى وجهُكَـ الأخـر
فـ كـيفَ أنسلخُ عنكَـ
وتفاصيلي خُلِقَتْ منكَـ....
وكـيفَ أخرجُ من حدودِ خارِطتكـ
وأنت كـلُ حدودي وأخرُ مَـداي؟؟





* * * *

أيا نصفيَ الثــــــــاني..
ما أهملتُ بنفسجتكـ قسراً
وإنما أثملني سحرُ من أهداهـا....
لك سيدي///
أغنيةٌ تحملُ ردَ نبضي
وصمتُ حرفي
لتخبرك عن سرِ عبيرك
الذي فاقَ هديتك .....
أحبكـَ وأكثـر..
منــــــــــال

رغم الصعــــــــــاب

سـ /أتيكَ رغمَ الصعابِ
مقتحمة مدنَ الأحلامِ ...
سـ /أشعلُ النارَ في كل الحواجز....
وأتجاوزَ جبالَ المنطقِ
باشواقِي العِذاب
ولفحاتُ حنيني ...
س/أخترقُ مواسمَ الأحزانِ

وإلقي مفاتيحها عبرَ الغِمام ....
عاشقةٌ أنا
تتحدى كواليسَ الغيابِ وزحمة العادات....
منـــــــــــال