بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 5 أبريل 2016
الأربعاء، 20 يناير 2016
الجمعة، 20 نوفمبر 2015
الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
المرأه
وجهك مازال عالقاً بمرآتي ولم يرحلْ..
ما عدتُ أراني بين ظلالها ..ماعدتُ أراني سوى طيفاً
يخمشُ الذكرى ويلتقطُ فتات اللحظات المارة
من بين شقوق الزمن
ولا أراني
سواك..
تعاتبني .. تغازلني تمازحني وتمنعني وتأمرني ..
بملامحٍ سُكِبَتْ على حافة الغياب...
تحاول أن تشتري
بقية الأحلام ..تحاول أن تسقطني على جسدٍ يمرَّ عمداً ليزيد من أوجاعي الثملةِ
وجعاً أخر...
تحاول أن تزرعني بين أحظانها الشائكة على أثر آنةٍ عابرة
حملتْ شيئاً من حنين ولمسةٍ إمتدتْ لتشعرني بحقيقتها بين صور وقفتْ على زوايا
المرآةِ وحدود اللامكان حيث تركتْ طعم المَرار عالقا على صمتي ...
وبكل العتاب أخذتْ تحاورني بمنطق الصبر وأهزوجة الأمل...ودون
جدوى..
كلمةٌ نبتتْ على زجاج الأماني "أحبك" مؤكداً لكنها
أبداً ستبقى حبيسة المرآة...
منـال عـلان
الخميس، 8 أكتوبر 2015
كتـاب الحـب
على كتاب الحب
تركت إسمي
عنوانا لعشق سرمدي
وعلامة يهتدي اليها الحيارى..
بين سطوره
رسمت نبضي
حروفاً
من خيوط الشمس
ومن الوفاء طريقة للعاشقين...
على عباءة الحب الشرقية
طرزته املا
وبكل إخلاص أطلقته للريح..
وفي سماء الحب
علقت قلبي قمرا ينير درب التائهين
يسكب في أديم الليل عطري
ويهمس في أذن المغيب شوقي...
وفي بحر الحب
تركت حكايتي رمزاً
تداعبها أمواج البعد
تعصف بها الحياة
فتغرق مراكبها ولا أغرق....
منـال عـلان
8/10/2015الأربعاء، 9 سبتمبر 2015
رسالة لـطارق
رسالة لـطارق
" أيها الناس أين المفر ؟
البحرُ من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم والله الا
الصدق والصبر "
مرت هذه الكلمات بخاطري كزيت حار سُكِبَ على جراحي لتزيدها حرقةً
وألماً ..مرت لتزرع على درب العمر خطاً فاصلا بين الحياة والموت ... مرت وانا أبحث
عن وسيلة لإنقذ فيها ما تبقى مني بعد موت عائلتي جراء القصف ,مرت سريعاً ما بين
قرار لركوب البحر والنجاة بالروح من هلاك واقع لا محالة والبقاء ما بين موت حتمي واندثار
لتاريخ حافل بالنجاحات, فما فائدة النجاح
في غابة يذبح فيها الإنسان كالأضاحي ..وما فائدة النجاح في زمن يَئِدُ فيه العلم
ويدفن بين أخبية الظلم ... ما فائدة النجاح أمام عقول أغلقت أذانها وجعلت من الموت
شعاراً لها , قرار لابد منه ,هروب يحمل بين دفتيه الخطر الأكيد لكنه نداء الحياة من
وهبني مقداراً من الشجاعة أثبت فيه إنسانيتي أمام غيلان العصر, أنه البحر من
يستوعب ألمي ومن يسمع شجوني ومن سيحملني لشطوط أخرى على ترابها يسكن الأمل لنعيد
بناء النفس بعدما أهدرتها الحرب,على ترابها يكمن الحل الأكيد, سرت للبحر وروحي على
كفي.
مركب تكدس بالهاربين الى الحياة ,ونبض الأمل يخفق في
قلوبهم,جلست أنظر في وجوه العابرين للنجاة وبين تقاسيم كل فرد فيهم خرائط وجع
وهموم تركت خطوطها العريضة على ملامح الزمن وبسمة قُتلت في وضح النهار وهي تنشرُ أفراحها
ذات يوم ... حلم بائد مازالت ذكراه بين أيديهم التي تحمل قسوة العيش وجثامين من
راحوا ,نظرات زائغة تتأرجح ما بين السلامة
والمستحيل ترجو السماء شط آمان تمكث فيه بعيداً عن أي ظلم.
خرجنا ورائحة الوطن تملأ جيوبنا عشقا ,نستنشقها عندما
يوجعنا الفراق, خرجنا نخبئ بين أزرارنا ذاكرة الطفولة وبيت تَحفه الأحلام ,خرجنا
نحمل بين أيدينا حفنة تراب نسفها عند الحنين,خرجنا ومفتاح العودة مربوط بصرة كل
واحد فينا ,
نظرةٌ نحو البحر, ثمة أمر بدا غريبا يناوش أفقٌا فارغاً
من إحتمالات النجاة ويذهب بعيدًا نحو الخطر,غيمة سوداء تحمل سرًا ما وطيور خضراء
تحلق بالأفق,صوت ينذر بعاصفة ستقلب موازين
الأمور ,هلع دب بالجميع , علت أصوات الإستغاثة في عالم مقطوع ونحو المجهول سقطت هوية
الحياة ,ها هم شهداؤنا في البرالأخر يلوحون لنا بأيديهم مودعين تارة ومرحبين أخرى
هم يعلمون بأننا قادمون ونحن لا نعلم ولانسمع سوى نداء الحياة,هم يعلمون بأننا
سنهوي نحو المدن العبثية ,يعلمون بأننا سندفع لأرضنا جعبة من غياب لعلهم يستيقظون ذات
صباح عندما تعلن الشمس حدادها بعد الرحيل ولربما تتغير الأحوال, أرتفع الموج وتحطم
المركب وغاب الكل ,مؤامرة من الزمن تقلب المركب لتضيع أحلام الصغار وتنجو أحلام
الكبار,سكتت الأنفاس وغرقت الأجساد وتفرقت نحو كل شاطئ لتترك للأرض والإنسان رسالة
لطارق مفادها :
كان العدو خلفنا والبحر حلمنا وحتفنا ..ياطارق نعتذر لأننا لم نحرق مراكبنا كما أوصيتنا لانها الحياة والحياة نداء ولو فكرنا باحراقها لوجدنا الف يد تساعدنا لنحرقها ونحن على متنها فما أسهل الموت في بلادنا وما أرخص الإنسان ..لكنها مفأجاة القدر.. الغرق لا الحرق..لاتغضب لإننا خذلناك ,فلابد للمسكين أن يتمسك بقشة ولو كانت خاسرة... ياطارق سنثبت للحياة بكل عفوية أن البحر أرحم بكثير من الذل والخذلان!!!!..
كان العدو خلفنا والبحر حلمنا وحتفنا ..ياطارق نعتذر لأننا لم نحرق مراكبنا كما أوصيتنا لانها الحياة والحياة نداء ولو فكرنا باحراقها لوجدنا الف يد تساعدنا لنحرقها ونحن على متنها فما أسهل الموت في بلادنا وما أرخص الإنسان ..لكنها مفأجاة القدر.. الغرق لا الحرق..لاتغضب لإننا خذلناك ,فلابد للمسكين أن يتمسك بقشة ولو كانت خاسرة... ياطارق سنثبت للحياة بكل عفوية أن البحر أرحم بكثير من الذل والخذلان!!!!..
بقلم : منـال عـلان
9/9/2015
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
الجريدة
بين مكائدِ الزمنِ واسرار الغرفِ المنسيةِ ,خرجْتُ
والريبة تنافسُني الدربَ, مابين عتمةِ صبحٍ ومدادِ صمتٍ أقتاتُ به عبر فضاءاتي
المؤجلةِ...أقتنصُ حلماً من سراديبِ الحياةِ وفُتات أملٍ يمازحُني ويشدُ من أزري...
ضوءٌ قادني لغياهبِ
المكان, لركنٍ مُزِجَ ترابهُ برائحةِ العفنِ ورطوبةِ الأوهامِ, بومةٌ وقفتْ على
فننِ شجرةٍ, تنظرُ بحزنٍ وكأنها تحملُ إثما وخبرًا دفينا.. وهناك بين كومةِ الرمادِ
جريدةٌ وُضِعَتْ بعنايةٍ بعيدةً عن أي
صدفةٍ حملتْها الأقدارُ..بين طياتها خبرٌ مصلوب على أوراقِها الذابلةِ ..يلوحُ لي
بيدهِ المكسورةِ وبقدمِه العرجاء يسيرُ بخطى واثقة نحو متاهةٍ بين دهاليزها سحابةٌ من دخانٍ أسود, تنذرُ بمفاجأةِ
ما ستنفجرُ بوجهي بعد قليل..جريدةُ تناديني بصوتِها الرقيعِ وبين أوتارها شماتةٌ
وفرح وعلى بحةِ صوتها يسكنُ الوجعُ... سطورٌ أقسمتْ أن تسْكرَ هذه الليلة على جرحي
..وبهذه الحروف ستودِعْنِي مقابرَ الخذلانِ وبين حروفها كفنٌ أبيض وشريطٌ أخضر
وطيرٌ ذبيح تناديني وبين صداها ضحكةٌ وآسف ...كل الأبوابِ أُغْلِقتْ من خلفي
وكأنها تدفعني للقراءةِ مابين شماتةٍ وتعاطف, مابين حزنٍ وترح, أدركتُ حينها أن الجريدةَ
تحملُ خبرًا ساقتني الأقدارُ إليه, فضول يدفعني وخوف يمنعني, أمتدتْ يدي لتحترقَ
بنار الجريدة غير آبهةٍ بكل ما فيها, تصفحتُها والروح في مهبِ صهيل تبحثُ عن جملةٍ
تنعشُ الأوراقَ وتشعلُ بين مفرداتِها وميض سرٍ أخفتْه الأيام ...فلربما وجدتُه هنا
بين السطور.. أو لعلهُ حلمٌ فسرتْه الأقدار ولو بعد حين.. أو...أو...وقفتْ عيني
على خبرٍ للوهلةِ الأولى لم أفهمْه أو لعلني ما أدركتُه أو ربما رفضتُه .. خبرٌ
يحتاجُ لألفِ عين والف نظارةٍ والف شخصٍ يقرأه معي , خبرٌ سقطَ على أرضي كتمثالٍ
خزفي محطماً لشظايا جرحتْ تجاعيدَ الحبِ في وجهي ..و مزقتْ أوردةَ الودِ ونثرتْ بقاياه
مذبوحةً على جدارٍ سكنتْه خفافيش الظلام...وقد حملَ بين طياته أصابعٌ ذهبيةٌ تشابكتْ
بفرحٍ ترسمُ عناقاً أبدياً لجسدين التحما بين أضواءِ الشموعِ وتحت سماءٍ أمطرتْ
بالعازفين على موسيقى الولادةِ والموتِ, موسيقى عصفتْ بجسرِ الحبِ لتتركَه خراباً,
موسيقى أحرقتْ ماتبقى للحبِ في معبدِ العشقِ.. لطيفٍ هاجرني لبعدٍ أخر بحثاً عن
سلةِ رزقٍ وارض نكملُ فيها مشوار الحياةِ, لطفلٍ تركَه دون سؤالٍ , لبيتٍ تركَ
نوافذهُ معلقة, لحلمٍ كاد الا يفسرْ..فهاهي الأيام تكشفُ مابثتْه أحلامي وماتركتْه
آناتي...
تركتُ الجريدةَ والنار تسري في الضلوعِ.. والدمعة حبيسة
المقل ...رفضَتْ أن تسقطَ هذه المرةِ على ذاتِ الخدِ الذي تركَ قُبْلَتُه الأخيرة
عليه وغابَ مودعاً بوعدٍ غَلفَه القسم ورَدْهُ الخِداع, حملتُ روحي ونظرتُ حولي بعد خذلانٍ قصمَ الظهر,
لأبحثَ عن هروبٍ لزمنٍ غير زمني ومكانٍ
خلف الأحلام, البسُ فيه كل أقنعتي لأخفيَ
ملامحَ غفلتي فبعد اليوم لا حياة دون أقنعة.
بقلم : منال علان
25/8/2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)