بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

المرأه

وجهك مازال عالقاً بمرآتي ولم يرحلْ..
ما عدتُ أراني بين ظلالها ..ماعدتُ أراني سوى طيفاً يخمشُ الذكرى ويلتقطُ  فتات اللحظات المارة من بين شقوق الزمن
 ولا أراني سواك..
تعاتبني .. تغازلني تمازحني وتمنعني وتأمرني ..
بملامحٍ سُكِبَتْ على حافة الغياب...
 تحاول أن تشتري بقية الأحلام ..تحاول أن تسقطني على جسدٍ يمرَّ عمداً ليزيد من أوجاعي الثملةِ وجعاً أخر...
تحاول أن تزرعني بين أحظانها الشائكة على أثر آنةٍ عابرة حملتْ شيئاً من حنين ولمسةٍ إمتدتْ لتشعرني بحقيقتها بين صور وقفتْ على زوايا المرآةِ وحدود اللامكان حيث تركتْ طعم المَرار عالقا على صمتي ...
وبكل العتاب أخذتْ تحاورني بمنطق الصبر وأهزوجة الأمل...ودون جدوى.. 
كلمةٌ نبتتْ على زجاج الأماني "أحبك" مؤكداً لكنها أبداً ستبقى حبيسة المرآة...
منـال عـلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق