بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 أبريل 2014

ثكـــــــــــــــــلى

تستيقظ روحي المصلوبة على جدرانك لتسألك :
أين أنا من أحلامك وغدك وماضيك وحاضرك
وقد تسللتُ لحجرتك أسترقُ النظرَ لحلمي
واستمعُ لنظرتك الهائمة على سقفِ الأماني
لأجدني تائهةٌ مابين سؤال وجواب
ثكلى أنا ياسيدي دون حبكـ...
منــــــــــــــــــــال
p://www.youtube.chttom/watch?v=eSMFZwCRvws

كــــن لي

كن لي وطناً.....
فالوطن لايحتاج لكلمات وإنما لمقاتلٍ يحمي حدوده ويرفعُ الضيمَ عن ترابه
بحاجة لمساحةٍ واسعةٍ ليرسمَ حلمة على حدِ السماءِ لا لكلمات تقيدها السطور وتتسابق في ميدانها نحو الاجمل ....
بحاجة لأملٍ يغرف من الواقع شيئاً فشيئا ليبني بيته الصغير بين أفيائة وبراريه ...
بحاجةٍ للمطر لينبت من بين مسامة أسمى معاني الحب التي لوثها البشر الان ...بحاجة ماسة لشمسٍ تظلل الأرض ...لأكون أنا وتكون أنت ...
بحاجة لتكاتف يجمعنا لنشعر أننا معا ...
بحاجة لبقعة سلامٍ تكبر يوماً بيوم تحت سماء المحبة لا البغض
تحت سماء التلاحم لا الفرقه ...
تحت شعار الكل لا ألأنا ....تموت الكلمات أمام الصدق فأي بوح يعبر عن الصدق حينها ...واي جدارية نرسمها لتكون الصواب....
صوابنا كامنٌٌ فينا ..نزرعة على أرض قوية ...نرعاه بشمس الموده ...فيكبر فينا وقد ظلله الإحسان ومجده الله ...لتثمرَ أشجارا طيبة تعيد بناء الانسان والارض...
فأي كلمات تصفها بالحب لأنثاك يا أنتَ.. ..لترسم باقات الصبر على وجهها ثم ترحل بعيداً عنها تجامل تلك وترعى تلك وهي ساكنة تحت ظلالك تنتظر فتات الكلمات المتبقة على شفاهك ..كلمات أفناها الوقت وحاصرها الروتين واشعلتها اللذه ...
لست الا إمرأةٍ تنادي باعادة الحب من جديد لزمن يكون فيه الإحساس هو الأساس والحياة هدوء واستقرار وأمان ...تطالب بوطن يحميها من غدر الأخر وانتهاك حدودها من مارق ...لست ضعيفه وانما أحتاجُ لك كوطنٍ أولدُ فيه واموتُ فيه وأتفانى له و افخر فيه.. أكبرُ على أرضه وأنا أرسمُ على شفاه الاخرين بسمة عشق وصدق باتت نادره في هذا الزمن ...فأن كنتُ عشتار فانا الأسمُ لاسواه وانما المضمون إنسانه تطالبُ بحق الحب الشرعي وتفعيلة على أرضِ الواقع تحت شعار الصدق لاغير ...فمن خلالي وخلالها يدبُ الأمن والآمان ويكتفي الكل بشريكة وحسب ...
فهل اطلبُ المستحيل ...لستُ بحاجةِ شيء قط سوى وطني وهو أنت ...أطالبُ بكل حقوقي معك ...سمائي المختومة باسمك ...وبحري الممتد على شواطئك ....وباحات فرحي ...وامسيات أنسي ..وجل الأحتواء ..فكن لي لأكون لك ...
منـــــــــــــــــــــــــــــــــال

أحبكـَ



أُحبكَـ لغزاً
يداعبُ الأسرارَ بين يديه
في كلِّ سرٍ منها
تُولدُ ألفُ حكايةٍ
وألفُ معجزة....
أُحبكَـ بحراً
تغفو على ضفافِ عينَيهِ الأماني
وتُعزَفُ على شواطئهِ الأغاني
فـ تغيبُ الشمسُ من كفيهِ
وتشرقُ من عينيهِ...
أُحبكَـ شاعراً
يجيدُ صياغةَ الحب في قصيدة
تنسابُ حروفها لحناً يغازل النبض
فينهمر الدمعُ شوقاً على أوراقي...
أُحبكَـ فناناً
يرسمُ إبتسامتي لوحةً زيتية الملامح
يزينها بفاكهة عشقه الأبديه
ويلونها باطيافِ شوقة القزحية ....
أحبكَـ متفانياً ليس الا
يسطرُ في كل يوم ٍ
على صفحاتِ حياتي
حكايةَ عشقه السرمدية .....


منــــــــــــال

بمـــــــــاذا أخبرهم

تتوهجُ الكواكبُ وتضيعُ من أفلاكها كل المسارات
ويتأرجحُ اليوم معللاً أمره بقصةِ إنتظار .....
إرتيادٌ ساحقٌ لنبضةٍ ما.. ..إختلَ ميزانها على حدودِ الإنتظار..
سألها العابرُ حيناً ...أيستحقُ كل هذا الإنتظار ....
وطالعك يعانقُ النجومَ ...وهو ماكثٌ على عشبِ الزيفِ ...
أيستحقُ إرتيادَ القمرِ ....وهو يرسمُ الدموعَ على وجهِ النجوم
بماذا أخبرهم :
وقلبي معلقٌ حد الثمالةِ بأنشودةِ حبٍ حَلمْتُها ومازلتُ أغنيها ....
نعم...
قد لايستحقُ إرتيادي ولا حتى إنتظاري ...لكنه حلمي ...
من يستحقُ ألأكثر !!!!!
منـــــــــــــال


تعال الى قلقي لأفهم صمتك

*** ****

لتموزي الغائب ...

طال إنتظاري ...
والقطارُ يمضي
وبغيرك لا أكون...

منــــــــــــال

الأحد، 20 أبريل 2014

لاشيء

الى أي مدى سأُحلقُ بعيداً عنك ..
وسماءُ الفكرِ تحاصرها نجومك ..
فـكلما لامستُ إحداها تفتقَ القلبُ 
مزيجاً من سرابٍ ويباب ...
وكأن الدنيا رسمتْ نهاية البداية 
لتَخطَ حكاية أخرى ...
أخافُ ان يضيعَ حلمي واتوه بين أزقة القدر ...
أحبك وأقسمُ بكل مسافةٍ بعدت بيني وبينك 
سابقى على عهدي وأن حملت الأرضُ جسدي عيداً
أو أبتلعته بين ذرات التراب حلماً أو حقيقه...
منـــــــــــــــــــــال

حُـــــــــــــلم

ثمة إحتفال بيني وبين نفسي...
كان الأمس..
رقصتُ سراً على وتر النبضِ ...
داعبني الحلم حد الثمالة ..
حتى تغلغلَ لحنايا وسادتي 
ففاض الدمعُ حباً ...
أكان علي َأن أحبه سراً ...
والقاه بين جفناتِ الحلم ..
وارسمة بين أزرار الوردِ ..
وبيني وبينه مسافة لقاء...
رصدتُ خلالها الآف النجوم
وتتبعتُ من نوافذ القلب
ألف صورة له ...
حادثته فيها والجنون ...
....فدبتْ تدغدغني عشراتُ الجمل 
وأنا أتلوى مابين شوقي وصمتي...
تارةً أداعبُ الغطاءَ بفرح ..
وأخرى بدمعِ الأمل ....
حتى أثرتُ غيرةَ سريري ..... 
وانا أرسمُ دوائرَ عشقٍ 
تزاحمُ رقصةً من أديمِ الجسد ...
تحايلُ الصمتَ تحتَ شراعِ الشوقِ...
حتى وقعتُ تحت خطِ الإستواء ...
لأفيق على صرخةِ أحدهم 
أليس لديك عمل؟؟؟
منــــــــــــال