إلى
من
كتَبني قصيدةً على رمالِ الصحراءِ.... ليذروها للرياحِ ويذهبْ...
إلى من أسْمعني في كلِ صبحٍ ترنيمةَ وجعٍ يرددُ صداها كل حادٍ ثم يقتلْ..
إلى من رسمني موجةً عاصفةً تغرقُ في دواماتِ بحرهِ ليسخرَ مني ثم يصمتْ....
إلى من شيدَ لي بيتاً من وهمٍ بين ضفافِ عينيه وعمقِ البحرِ ...ليتركني للحيتانِ ويرحلْ...
إلى من تركَ نوارسَ قلبي تغازلُ زرقةَ بحرهِ لتموت قهراً ثم يهربْ..
إلى من تركَ شباكي لتغوصَ في عمقِه بحثاً عن سرهِ الخفي لينسفها ثم يتَبرأ...
إلى من تَركني أستمعُ لوشوشةِ أصدافه الكاذبةِ وهي تداعبُ جدران القلبِ بطعنةٍ مسمومة..ثم يسخرْ ...
إلى من قطعَ أوصالَ محبتي بظلمهِ وغدرهِ...ليتركني جثةً تأكلها العقباان...ثم ينجو..
إليك أقدمُ جلَ إعترافي...
يامن أحببته حدَ الثماله.....ويامن كرهته حدَ الموتِ...
إليك أعلنُ حريتي منـك...و أقدمُ طعنتي ..
وأعلنُ خيانتي لك...
فماعدتَ تستحقُ إخلاصي...وماعدتَ تستحقني ....
بقلم :منــــــــــال عـــــــــــــــلان