بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 مارس 2013

روحى تحوم حولك

أَمرُ حََبيِبي بِجَانبِ دَارِكَ العَظِيمَة

كما يَمرُ بِمَسْجِدٍ أو كَنيِسَة

كـَطائِرٍ يُحَلِقُ في السْمَاءِ مَفْتوناً

و يَتَلَظى بِنَارِ عَذابِ الشْوقِ مَجْنوناً

أداعِْبُ حُلْمِي فيِك

تَحْتَ أمْطارِِ الصَمْت والأرقِ

بِصَرْخَةٍ أسْكَتَتْ لَواعِجَ البُعْدِ والقَلقِ

حَبيِبي أطُوفُ حَولَ قَصْرِك المَعْمورِ

كـَفراشَةٍ تَدورُ حَولَ النْورِ

لتموتَ في سُرورِ

لايَهُمْنِي أن تَعْلَم بِطَوافِي

وعَذابِي وما قاسَيته من شُجونِ

بِقَدرِ مايَهُمني أن تَعْلمَ

حَجْمَ عِشْقي لك بِجُنونِ

منـــــــال

أعز الناس

تَجرعْتُ سَفرِي...وخُنْتُ الغِيابَ....أتِيتُكَ من جَوفِ هذا المَساءِ...
بِجنُونِ عِشْقي على صَهوةِ رياحِ الشَوقِ...فما خُفْتُ ظُلمَةً ولا غَرقاً....
ولا لَجْةَ فَراغ في بَحْرِسَحِيق....شِراعِي أنتَ ومَركِبي أنتَ....
فحاصِرْ حُدودِي ....وأحْتَضِنْ جَوارِحِي لأني أحِبُكَ هذا المَساءِ....
مساؤكم عاطرٌ بِكُلِ الود...
منـــــــــــــال

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

قف..تمهل


يا أيها الحائرُ في الحياةِ....الضائعُ مابين العيون...المغامرُ مابين القلوب...التائهُ في دروبِ العشقِ..
يا من تحملُ الحبَ متاعاً في حقائبِ سفرِك....يامن تتقنُ لعبةَ الحبِ....ومهارةَ  العشقِ...وتمثيلِ جنونه...
يا من تبحثُ لديَ عن أملٍ يحييكَ...وقلبٍ يحتويكَ...قِفْ...تمَهلْ ...ولا تقتَرِبْ مني...
لَستُ تَجرِبةَ حبٍ  عابرةٍ...تسرقُ جواهِرها وتهرُب....
لستُ بطاقةَ حبٍ او هديةٍ ....لتتركَها على الطاولةِ وتذهبْ....
لستُ محطةَ تسليةٍ ....تلعبُ بكوامِنها ....لتكسِرَها وتفرحْ....
لستُ وقتاً تائهاً ما بين أزمانِكَ ....لتمُلّهُ وترحلْ...
قِفْ ...تمهل...ولا تقترب مني....
أنتَ تبحثُ عن إستراحةٍ  للحبِ ....عن حبٍ يخرجُك من قمقمِ فراغِكَ....الى عالمِ نشوتِك....
أنتَ تحملُ الحبَ  دواءً في جيوبِ ملابسِك ...وداءً في بعضِ ادراجِك السريةِ....
كلما أوجعكَ الحبُ تناولتَ دواءك  وداءك....
لن اكونَ بضاعة تشترى  وتباعْ.....لن أكونَ سلعة تستهلك ثم ترمى....
أيها التائهُ بيـن عشيقـاتِك....والحائرُ أيهنَ تختارُ....لتُكمِلَ مشوارِك معها....
فـ كلما  اوقعتَ عشيقةً بحثتَ عن غيرها....سينتهي بك المطافُ قريباً وحيداً.....
فـ لن أقبلَ أن أكونَ ضمن ممتلكاتِكَ ...و ضمن مدخراتِكَ  إن أوجَعكَ الجوعُ....
فلا تحاول الإيقاع بي...فالغزلُ لن يقربَك  مني ...ولا هداياك ستغيرُ موقفي....
أنتَ وهمٌ لا يقنُعني فارحلْ بعيداً عني....وتابعْ دربِك السحيق مع غيري...
ممن ترضى بك حبيباً مؤقتاً....أ و بديلاً...ممن تقبلُ بك شمعةً تنيرُ ظلامها  وسوداويتها...
وعندَ حلولِ الفجرِ...تلقيكَ خارجاً ....لتتابعَ  طريقها لأخر...
"فـكـما تُدين تدان "

منال علان

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

والتقينا


والتقينا بعدما كنا أفترقنا
وقد نخرت ذكراك عليل آهاتي
أمْعَنتَ فيَّ النظرَ طويلاً
عيناك تنتقلان في وجهي شغفاً
أتذكرني.....أعرفتني؟؟
قد كنتَ لي يوماً حبيباً
أنا طفلةُ الأمسِ التي أحببتها
وصغيرةُ الماضي التي لفظتها
ومن كنت تناديها "بطفلتك المُدَللةِ"
أنا مازلتُ في عمرِ الربيعا
وانتَ قطعتَ من عمرك الخريفا
أتذكرُ كم قَصصتَ عليَّ من قصص الهوى؟
وكم فسرتها ..وكم حللتها
فلسفتَ لي شغفي
وقد رَفَضتَه مني
أبكيتني حتى ذابت تفاصيلي
وتوزعَتْ دموعي على أشجارِ غاباتي
أحببتُ فيكَ حتى رفضِكَ لي
ما كانَ همي إن فَجِعتُ بخذلانِك
بل كان همي ما أنكرته من حبي
وأنت من علمتني كيفَ أُحبُكَ
لتتركني أقارعُ احزاني
وجرحي الدفين
وحلمي القتيل
وغصةٌ في الحلقِ
واليوم أبصرتني...
أرأيتني إمرأةً جديدةَ؟
لاياسيدي...
أنا طفلة الأمسِ التي أشقيتها عبثاً
ومُدَللـتـك التي بعثرتها عِنداً
يامن مزقْتَ طفولتي على أرصفة الحكاياتِ
وبددتَ برائتي أمـام طقوسِـكَ الرعنـاء
سنينٌ مَضـتْ على وعدِكَ البالي
عيناكَ تبتسمانِ في عتبٍ
تبحثانِ عن سرٍ
عن سؤالٍ تاه مابين الاجابةِ
عن ذكراكَ في نفسي
عن إجابةٍ خفتها زمناً
نعم أعيشُ الأن أجمل حكاياتي
بَطَلُها توجني ملكةً على قلبِه
ألا ترى...انا ألانَ أُمْـــاً
وقدْ صـــــــارَ لي بيتاً هنيا