على درب الماء سرتُ بلا بوصلة
سقطتُ سهواً على خريطةِ حبٍ
يتخفى الكذبُ بين تضاريسها
وخطوطها المريرة
يغرقُ الصدقُ في دواماتها
يتحرشُ مكراً بأحلامِ العصافير
وجهان بـملامحٍ واحدة
وجةٌ للنشوة
ووجةٌ للتمثيل
يسيرُ ليلاً لشواطئ الحرمان ِ
يعودُ نهاراً للغرفِ المنسية
ليعاتبَ من جديد...
متعبةٌ أنا من رهانِ الماءِ
ومن تعاليمِ هطوله النرجسي
على صقيعِ جهاتي
متعبةٌ أنا من مسائلةِ الوردِ
عن وخزِ الشوكِ لجسدي
وصبر طوته ويلات صمتي
أحايلُ الهروب والموت البديل..
تسللْتُ لمطرقةِ الشوارعِ الخلفية
أنشدُ الأملَ وبرِ الأمان
ردتني رصاصةُ غدرٍ
أعادَتْ تكويني لخيالِ فقدٍ
يحتسي السطرَ ثمالةً
يكتبُ الوجع بحبر مبتور
يغسلُ ملامحَ الجرح بملحِ العطش...
و لعله يبرى....!!!
سقطتُ سهواً على خريطةِ حبٍ
يتخفى الكذبُ بين تضاريسها
وخطوطها المريرة
يغرقُ الصدقُ في دواماتها
يتحرشُ مكراً بأحلامِ العصافير
وجهان بـملامحٍ واحدة
وجةٌ للنشوة
ووجةٌ للتمثيل
يسيرُ ليلاً لشواطئ الحرمان ِ
يعودُ نهاراً للغرفِ المنسية
ليعاتبَ من جديد...
متعبةٌ أنا من رهانِ الماءِ
ومن تعاليمِ هطوله النرجسي
على صقيعِ جهاتي
متعبةٌ أنا من مسائلةِ الوردِ
عن وخزِ الشوكِ لجسدي
وصبر طوته ويلات صمتي
أحايلُ الهروب والموت البديل..
تسللْتُ لمطرقةِ الشوارعِ الخلفية
أنشدُ الأملَ وبرِ الأمان
ردتني رصاصةُ غدرٍ
أعادَتْ تكويني لخيالِ فقدٍ
يحتسي السطرَ ثمالةً
يكتبُ الوجع بحبر مبتور
يغسلُ ملامحَ الجرح بملحِ العطش...
و لعله يبرى....!!!
منال علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق