ما أبتعدتُ عنك
ظلماً ولا عدوانا
وإنما لأتفحصك عن بعدٍ
عبر شظايا مرآةٍ
حطمتها قسوتك
لأتأملَ تقاسيمَ
وجهك الغريبة
وهي تغنال أخر نظرة لك
عاثت بشرايني
وهي تقدمني
قرباناً لانفع له
في عالم موازينك
لأتابع ملامح فكرك
المهزوم
وهو يذوي بعيداً
عن جل أركاني
فمعك تاهت عناويني
وشُلَتْ أوصالي
وغزا الحزن مفارقي
حتى رافقني الموت
الى حكاية ترنحت
لها
النهايات حتى أستقالت
بعد أن سقطت أقنعتك
كان لابد من إنعاشي
كي لايموت حبك
بي
وكان لابد من رحيل
لإنقاذ حبٍ لن
تعيشة بعد اليوم
كان لابد من كسرِ
الاقفال الباليه
لتنطلق الروح الشريدة
من مساحات التردد
وانغلاق الالوان
الى مسافات المجهول
عبر بحيرة الأمل
لتقف على شاطئ
ذُبحت عليه
قصتي الطريدة معك
وقد أخفيتُ بين
سطورها حبي
وأخفيت بين صخورها
قلبي
عله يولد يوماً
من رحمِ الأيام
طفلٌ أعيشة لك
...
{رسائل في مهب
الريح}
منـــــال عــــــلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق