بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 يناير 2017

علمني..

علمني كيف أحيكُ معطفًا يقيني برد الشوق وشراسة المطر والدفء أنت  ....
علمني كيف أصنعُ ظلاً يحميني قيظ الغياب وهجير الذكريات والغيمة أنت ..
علمني كيف أكونُ مفتاحاً لباب أغلقته مدن الحرب والإنتظار أنا والسلام أنت...
علمني كيف أصدُ ريحاً تقرعُ أبوابي لتهد أركان الصبر  والأمل أنت...
علمني كيف أمنعُ كوابيسَ اللحظة وأسكتُ غربانَ ساعتي الناعقة والعزيمة أنت ....
علمني  كيف أكونكَ أملاً وأعيشكَ حلماً دون خيال
والحقيقة أنت...

*خواطر عشتارية*
   منـال عـلان
    ٢٩/١/٢٠١٧

الجمعة، 20 يناير 2017

أنا

" أنا ....سرقة أدبية "
إجابة لاحدى الطالبات على سؤال من قائل هذا النص في الإختبار النهائي ..
لم تكن الاجابة عابرة كما ظن الجميع أو لمجرد الهروب من سؤال لاتعرف إجابته، بل كانت إجابة ماكره، تحمل بين حروفها إلماماً بالسرقة الادبية ..توقفتُ أمام إجابتها كثيرا فقد رأيتُ فيها حكمة الصغير الذي يعرف ولايعرف، تاركة خلفها براءة طفلة جهلتْ الاجابة لتتجاوز عنها ببسمة ،ولا أنكرُ إنها أعطتني مساحةً للتفكير حول ماهية هذا المكر الذي ترك الف سؤال وسؤال ،فعادة من لايعرف الاجابة يتركه خاليا أو يذكر اي إسم يتبادر له..فما كانت إجابتها الا دلالة كبيرة على ذكائها في الوقت الذي نسيت فيه الاجابة ..إجابه تضمنت إعترافاً بسيطا بضمير حي وببراءةٍ خالطها شيء من المكر الغير محبوك بآلية السارق الحقيقي ،وحكمة تركتَها من دون قصد، لأستعرضَ من خلالها ما مر بنا من سرقات لنصوص أدبية أو للصوص من نوع أخر،حكمة أردت الاحتفاظ بها وعرضها على الفيسبوكيين للتعلم من فتاة صغيرة لم تبلغ السابعة عشرة من العمر ...مقارنة بمن يسرق النصوص أو بمن يسرق غيرها  ولايعترف بذلك ...
وما اكثر اللصوص وما اكثر الإحتيال في زمن بات سمة لكل متسلق ومنافق وكبير ..
،،،حري بنا جميعا أن نتعلم من هذه الفتاة ،فكم من صغير كان لديه حكمة شيخ ودهاء عالم !!!...

منـال عـلان
٢٠/١/٢٠١٧

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

اشتاقك

لا لون لسماءٍ لا تغطيك
ولا شكل لأرضٍ لا تحتويك
ولا معنى لحبٍّ إن لم تكن فيه...
أشتاقك ياوجعي....
كل عام وانت بخير

*عشتاريات / منـال عـلان*
٣٠/١٢/٢٠١٦

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

نصف حضور

أخاف
أن يتوهَ نصف حضورك 
في زحمةِ الأسباب
فينكسرُ ظل القمر
ويتناثرُ في بحرِ الغياب...

* عشتاريات *
منـال عـلان
٤/١٢/٢٠١٦

الأحد، 13 نوفمبر 2016

بنفسجة الأشرفية

تحت الجدار
خلدتْ للنومِ تحلمُ بغدٍ أجمل ..ترسمُ الوطنَ بأمل بنفسجة يانعة ...تخطُ على الحائطِ خوفها القادم ..تناجي الأفلاك حين راحه ..تضربُ الأخماس جواباً في ليلٍ أعمى وقمرٍ أعلنَ غيابه حين تاه النورُ في حلكةِ المفاجأة... وعندها سقط الجدار ...
سقط الجدار ..وغابتْ "بنفسجةُ الاشرفيةِ "عن حلمِها الأوحد
وواقع تركتُه غامضًا يشكو من حكايةٍ هي الكلُ فيها، والغائب حاضر ..غابتْ لزمنٍ يتراكضُ خلفَ الوعودِ يكتبُ ألفَ تقويمٍ ودمعه ..غابتْ لتخلعَ ماخافتُه يوماً وتلبسَ رداء الآمان ..غابتْ لتلمَ ماتبعثرَ من نجومٍ وتحيكها حلماً لاقرانِها..غابتْ لتزرعَ في واحةِ الحبِّ ألف صفصافة وأمل..
وسقطَ الجدار ... الذي كنتِ تستندين عليه وأمَلُك كمثل الباقيات خيط نجاةٍ ولا نجاة من أمرٍ محتوم..دمدمَ الليلُ أركانه وصرخةٌ مكتومةٌ لاحتْ بالجوار ..وانفجارٌ أودى بكِ وسقطَ الجدار وكان الدوار...رحلتِ كعصفورةٍ لجنةٍ باردةٍ ..تلمُ الشتات وتبعثرُ الضياع..ترجلتِ عن ذاكرةِ الإنكسار لمداراتِ الرفعةِ..تركتِ ظلالكِ تسامرُ الوحدةَ والعمر بكاء..
أي قدرٍ نالك صغيرتي ...وأي وحشٍ التهمكِ ومضى ..
وأي قبرٍ ضمكِ ونام ...
كنتُ معلمتك وكنتِ تلميذتي ..وكنتِ وكنتِ وكنتِ فعلاً ناقصاً صار تامًا بعد رحيلك ..أنتِ الفاعل والمفعول في جملةٍ لابد أن يكون لها محلاً من الاعراب ...صغيرتي ..
عندما يعلنُ الغياب موعده والقطار يطلقُ صافرته لانملكُ الا أن نستسلمَ ..إمضي "سلسبيل" الى عالمك فما عادَ عالمنا يليقُ بكِ وما عادَ عالمنا الا غربالاً يصنفُ الناسَ الى ألوانٍ واشكال وأنت أجملهم ..
كنتِ ومازلتِ "بنفسجةُ الأشرفية "
سحقاً لجدارٍ سيكون ملاذًا لأحدٍ غيرك ...وداعاً "سلسبيل" وداعاً 
صغيرتي...
منال علان
13/11/2016

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

حلم ينتظر

شوقٌ ذوى
والريح في هبوب
دروبٌ تتسعُ للشتات
وخريفٌ على الأبواب
غصنٌ يراهن على مواسم العودة
وورقٌ يمضغ الصبرَعلى لحنٍ كسير
حلم ينتظر
وأغنية في البال
غَفِل عنها الوقت
ليمارس الحب
مع لوحة غاب حاضرها
وسقط ماضيها ..
سرٌ يوشوش
شبق الذكرى
وعلى مسافة أمل
يدلق حبرها الأحمر
ليمضي هاربا نحو الغيوم
...
منال علان
31/10/2016

الاثنين، 24 أكتوبر 2016