بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 أبريل 2013

ما زلت تطوف بأرضى

باللهِ عَليْكَ...أمازِلْتَ تَطُوفُ بأرْضِي ...

وتَشْرَبُ من ينَابيِعَ عِشْقي.... وتَرْسُمُ نَبْضاً يُضَاجِعُ حُلْمِي....

أمازِلْتَ تَقْرَأُ تَاريخِي....وتُدْرِكُ مابَيْنَ السُطورِ...

وتسْتَلهمُ من أناتِ قلبي القَصِيدَ...

فـأتْرُك أوراقُكَ لـي...عَلْنِي أَفْهَمُ ما يُرْضِيكَ؟؟!!!

منــــــــــــــــــــال
يا سيد الفصول....

أوَ تَسْألُني كَيْفَ أحْبَبتُكَ يا سَيْدَ الفُصول…

عَنْدَما تأتِيني كَشِتاءٍ.. بِبرْقِكَ وَرُعودِكَ…مُتَباهياً بِجودِكَ…وأمْطارِكَ
التي تَغْمُرُ مُروجِي…وتَسْعى إلى أغْواري…

وبيدَيكَ التي تَمْسَحُ بهما روابي قَلبي…عِنْدَما تُصارِعُها الرياحَ….
امامَ حضورِكَ تُعْلِنُ إنْسِحابِها…فَتفيضُ عينايَ حباً..وشَفَتايَ قَطْراً…

عِندما يَلُفْني غَمامَ أحْضانِكَ الدافِئه في ليلَةٍ ماطِرة….
أوَلا تَرِيدُني أن أُحِبْكَ..؟

عِنْدَما تأتينِي كَرَبِيعٍ يَنْشرُ الطَرَبُ بينَ مُروجِي….فـ بِحُضورِكَ..
َتنتَشي فَرحاً تَضارِيسي….كـ سندِيانَةٍ شامِخَةٍ تَحطُ على
قِمْتُها عَصافِيري…وهي تَشْدو عِشْقاً وفَرْحةً بك...

كـ سِمْفونيةٍ تَتراقصُ أمامها فراشاتُ روحِي...
فـ تزْرَعُ الأملَ في أرضي..ويتَحولُ جفافي إلى واحات ...
أوَلا تُرِيدُني أن أُحِبُكَ..؟

عِنْدما تأتِيني كـ صيفٍ...تُدَاعِبُ وجْنَتَيَّ بِلَهِيبِ أشْعَتِكَ الحارِقَةِ..
فتتَصًببُ جَبهاتُ أيأمي عَرقاً...يَسْتَشْري في جَسَدي كلما دنوتَ مني...

فـتَزِيدني خجـلاً...و تَضُمني لأحْضانِكَ التي تَبدو كَنسائمَ باردةٍ وعليلةٍ....
تُعالجَني بها بعِطرِ أنفاسِكَ..
أوَلا تُرِيدني أن أُحِبُكَ...؟

عِنْدما تأتينِي كـخرِيفٍ يُوَدِعُ مَواسِمَ الحُزْنِ بقَلائِدَ الأمَلِ...إسْتِعْدادً لمَواسمِ الفَرحِ...وهي تَبُثُ روح الرؤى بِثِمارِ الحَقيقَةِ....عنْدما تُزَينُ الوجودَ بِلَثْمِ حُضورِكَ...وعِناقِ رياحِكَ وهي تُلاعِبُ بساتِينِي... بِهَدْهَدةِ يَدَيْكَ الحالِمَتَينِ
على جَسدي....أولا تُريدني أن أُحِبُكَ...؟؟؟

فـَبيْنَ أصابِعِكَ تَكْمنُ أسْرار فُصولِكَ...وتحْلو أيـامَ حياتي...
فكيْفَ لا أُحِبكَ يا سيدَ الفُصولِ؟؟!!!

منـــال عـلان
15/4/2013
 

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

حين أقرأ كلماتك

حِينَ اقْرأُ كَلِماتك ...
ينزفُ الألمُ والحبُ معاً...
فـ أتَقْمصُ أجْنِحةَ الطيرِ...
لإطارِدَ أطيافَك عِبْرَ الكَلِمات ِ
فتحاصِرُني عواصِفَ أمْطار جنونِكَ
تتغزْلُ في فَرَحي حِيناً
وتُعاتبِني في نَزفِي حِيناً
تَضْرِبُ أمْواجَ بحِاري
فـ تُعَلِمني ..
كَيْفَ ألْبِسُ حُبْكَ
كيف أصْيرُ جَدْولاً...لك
آهٍ من كَلِماتُك وهي
تُهَرولُ في خَاطِري
لتَفْتحَ طَلاسِمَ أفْكارِي
وتُسافِرُ عبرَ عَوالِمي
مُخْتَرِقةً كلَ قَوانيِني
فَكُلما قَرْأتُ حُروفِك
دَخْلتُ عَوالِمَ الشَجنِ
ومُدنِ الفَرحِ...
فكان ميلِادِي وإسْمِي
فَكلُ العَطايا لِمَنْ كان َ....
ثَوباً يُدَثرْنِي .....
حُلماً يُراودُني ....
حَرفاً يَرْسُمنِي ...
إسْماً يتُوجْني
نِصْفاً يكُمَلنِي .....


إليك أنت

إليكَ أنتَ...
يا من يَسْتَنهِضُ الصمتَ من أعْمـَاقِي...
ليتْرُكَ سِرَهُ عِندي... وصَدى تُرَددهُ أناتِي....
تَهُزْني نداءاتُ عِشقِكَ..وتوقفُني أبوابُ صَدِكَ...
أودَعتَني عالَمُ التيه...وأوجَاعُ المَرايا
حائِرةٌ أنا يا أنتَ....فإلـى مَتى ؟؟؟؟

منــــــــــــــــال

شمس الأصيل

يكْرَهُنِي البحرُ أحياناً...لأنـي أغَازِلُ شَمْسَ الأصِيلِ..
فتَصْفَعُني أمْواجُه لِتُبْعِدَني عن شَطِهِ الحَـاني
عُذْراً...هي لاتَعْلَمُ مَدى عِِشقُ حبيبي لشَمسِِ الأصِيلِ....
منـــــــــــــــــال —

آه

آهٍ كم أخْفَيتُ في صَدري الكَثِير...
وكم أضْنانِي صَهِيلُ خَيلِكَ وهو يركضُ في قلبي الكسير..
وكم حَلُمْتُ بمعجزةٍ تُبَددُ الظُلمةَ في ليلي العَسِير...
وكم مَسحْتُ من ذاكرتي كل حكايةٍ بكيتُكَ بها ....وخدعتني بها...
وكم حاولتُ أن أنتَزِعَ برائتي لأكونَ مثلكَ بلا ضَمـير...
وكم مَنحتُكَ من الفُرَصِ الكـثير والكثير...
والأن .....جئتني لتُعلِنَ أنكَ بي أسير..
في لحظةٍ قررتُ فيها أن أغِيب....!!!!!!!!!!
منـــــــــــــال

أيها الربيع !!

غُفرانِكَ أيها الرَبِيع...فمـا سَقطَتْ أوراقُ خَرِيفي الا أمـامَ مذبَحِكَ...
لِتُنْسِجَ لكَ الفَ عُذرٍ والفُ سببٍ ...فيا حروفَ الغُربَةِ ذوبي بين ثنايا
الأمـلِ ....ويا شِفاهَ الرِيحِ زُمْي و أقْطُرِي شَهْداً على رُفاتِ من صَبروا.....!!!!!!
منــــــــــــال