بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 أبريل 2013

أتغضب منى ؟؟؟

أتَغْضبٌ مني...وتهربُ بعيداً....؟؟؟

كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟

أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....

ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...

أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...

إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...

أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...

فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....

فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم : منال علان
3/4/2013

السبت، 23 مارس 2013

شـــــــــــــــــــــــــــوق

شوقٌ يخْلُقُ صاعِقَةً...فاحْذرْ مِنْ حَرِيقُهـا...
فقد تختَفي بينَ جوانِحك....
وإن أحْرَقتني أنـا ....
منـــــــــــــــــــــال

تمردت ذاتى

تَمرْدَتْ ذاتي عليَّ لتُعْلنَ إني بَريئةٌ منك
براءة َالذئبَ من دمَ يوسُف
فارحلْ بعيداً وخذ معك جُل أحلامِك
واتركلي قلباً أودعتُه في غَياهِب بئرِ يوسف
منــــــــــــــــــال
http://www.youtube.com/watch?v=eXRJrz97eow


الجمعة، 22 مارس 2013

أحبك

أُحِبـــــُــــــــــــــــــــــــكَـ ....
أُحِبكَ ...كلمةٌ رددها فؤادي هذا الصَباحِ...أيقظتْ أحاسيسي من
سُباتِها العميق في كهفها المظلم البعيد...لتُعْلنَ على أوراقِ حياتي
بِدايةَ ميلادي الجديد....
أُحبكَ....حروفٌ سكنتْ نجوايَ حتى ثَمِلَ النبضُ بها...لتترُكَ بين
أوردتي وشايةَ فَرحٍ تَملكَتْ أجنحتي مُحَلِقَةً عالياً نحوَ أُفقٍ لاحدودَ له....
أُحِبُكَ....رَغْبةً عارِمةً ..وفوضى قَلبتْ حياتي...لتمكثَ في صدري
كـتَمِيمةِ حرزٍ..تُعِيدني مراهقةً تُداعِبُ أحلامْكَ....
أُحِبْكَ....كـلمةٌ عَمَّدتُها بإنفاسيَ الحّرى...لِتَغْرقَ في بحْرِ هيامِكَ ...
دون شراعٍ ودونَ نجاةٍ....
أُحِبْكَ ...حقيقةٌ إنسابت من جَداولِ عشقكَ لِتسطرَ خلودَ
حبي فيكَ لحد الموتِ....فَمَعْكـ خَلعْتُ ماضيَّ الكَئيب...
لألْبِسَ حضارتِكَ وبدايةَ عهدي بك...
سـ أرتدي حُبِكَ عباءةً تُدَثْرني من ضياعِ نفسي...
لأعيشكَ حياةً أخرى في عالمٍ سرمدي...
أُحِبُكَ....كلمةٌ ظمأى لارتواءِ شهدِ رضابِكَ ..وثِمارُ طقوسِكَ...
فـ كـلُ ما فيَّ تَبّدل...حتى أنطقَ قسماتُ وجهي ...
وبانتْ علاماتُ إنصهارُكَ بي....وتَفْتحَتْ مساماتُ جلدي
لتَسكُنَكَ أنتَ...وتُخْرجَني من ذاتي...لآتركَ لغةَ شتاتي ....
وأكتُبْكَ بلغةٍ أُخرى..تُبْدلُ كـينونةَ حياتي.....
أُحِبُكَ....كلمةٌ خَلدتْ في مسامِعي ...كلحنٍ رددتهُ خفقات ُ قلبي...
ورسمتْهُ أناتُ وجدي...
أُحِبُكَ...كلمةٌ أحاولُ ياسيد الحب تفسيرها ...وعبثا أحاول...فيعجزُ القلم والحبر ُ.....
أُحِبُكَ ...كلمةٌ لاتَفسيرَ لها معك....
"فكـيفَ أُفسْرُ معك مالا يُفَسْر "وأنتَ سيد روحي...
وقدْ تاهتْ أمامكَ كل معاجمي ونواميسَ حرفي.....

بقلم :منــــال علان

الخميس، 14 مارس 2013

روحى تحوم حولك

أَمرُ حََبيِبي بِجَانبِ دَارِكَ العَظِيمَة

كما يَمرُ بِمَسْجِدٍ أو كَنيِسَة

كـَطائِرٍ يُحَلِقُ في السْمَاءِ مَفْتوناً

و يَتَلَظى بِنَارِ عَذابِ الشْوقِ مَجْنوناً

أداعِْبُ حُلْمِي فيِك

تَحْتَ أمْطارِِ الصَمْت والأرقِ

بِصَرْخَةٍ أسْكَتَتْ لَواعِجَ البُعْدِ والقَلقِ

حَبيِبي أطُوفُ حَولَ قَصْرِك المَعْمورِ

كـَفراشَةٍ تَدورُ حَولَ النْورِ

لتموتَ في سُرورِ

لايَهُمْنِي أن تَعْلَم بِطَوافِي

وعَذابِي وما قاسَيته من شُجونِ

بِقَدرِ مايَهُمني أن تَعْلمَ

حَجْمَ عِشْقي لك بِجُنونِ

منـــــــال

أعز الناس

تَجرعْتُ سَفرِي...وخُنْتُ الغِيابَ....أتِيتُكَ من جَوفِ هذا المَساءِ...
بِجنُونِ عِشْقي على صَهوةِ رياحِ الشَوقِ...فما خُفْتُ ظُلمَةً ولا غَرقاً....
ولا لَجْةَ فَراغ في بَحْرِسَحِيق....شِراعِي أنتَ ومَركِبي أنتَ....
فحاصِرْ حُدودِي ....وأحْتَضِنْ جَوارِحِي لأني أحِبُكَ هذا المَساءِ....
مساؤكم عاطرٌ بِكُلِ الود...
منـــــــــــــال

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

قف..تمهل


يا أيها الحائرُ في الحياةِ....الضائعُ مابين العيون...المغامرُ مابين القلوب...التائهُ في دروبِ العشقِ..
يا من تحملُ الحبَ متاعاً في حقائبِ سفرِك....يامن تتقنُ لعبةَ الحبِ....ومهارةَ  العشقِ...وتمثيلِ جنونه...
يا من تبحثُ لديَ عن أملٍ يحييكَ...وقلبٍ يحتويكَ...قِفْ...تمَهلْ ...ولا تقتَرِبْ مني...
لَستُ تَجرِبةَ حبٍ  عابرةٍ...تسرقُ جواهِرها وتهرُب....
لستُ بطاقةَ حبٍ او هديةٍ ....لتتركَها على الطاولةِ وتذهبْ....
لستُ محطةَ تسليةٍ ....تلعبُ بكوامِنها ....لتكسِرَها وتفرحْ....
لستُ وقتاً تائهاً ما بين أزمانِكَ ....لتمُلّهُ وترحلْ...
قِفْ ...تمهل...ولا تقترب مني....
أنتَ تبحثُ عن إستراحةٍ  للحبِ ....عن حبٍ يخرجُك من قمقمِ فراغِكَ....الى عالمِ نشوتِك....
أنتَ تحملُ الحبَ  دواءً في جيوبِ ملابسِك ...وداءً في بعضِ ادراجِك السريةِ....
كلما أوجعكَ الحبُ تناولتَ دواءك  وداءك....
لن اكونَ بضاعة تشترى  وتباعْ.....لن أكونَ سلعة تستهلك ثم ترمى....
أيها التائهُ بيـن عشيقـاتِك....والحائرُ أيهنَ تختارُ....لتُكمِلَ مشوارِك معها....
فـ كلما  اوقعتَ عشيقةً بحثتَ عن غيرها....سينتهي بك المطافُ قريباً وحيداً.....
فـ لن أقبلَ أن أكونَ ضمن ممتلكاتِكَ ...و ضمن مدخراتِكَ  إن أوجَعكَ الجوعُ....
فلا تحاول الإيقاع بي...فالغزلُ لن يقربَك  مني ...ولا هداياك ستغيرُ موقفي....
أنتَ وهمٌ لا يقنُعني فارحلْ بعيداً عني....وتابعْ دربِك السحيق مع غيري...
ممن ترضى بك حبيباً مؤقتاً....أ و بديلاً...ممن تقبلُ بك شمعةً تنيرُ ظلامها  وسوداويتها...
وعندَ حلولِ الفجرِ...تلقيكَ خارجاً ....لتتابعَ  طريقها لأخر...
"فـكـما تُدين تدان "

منال علان