أحبكـ ...

أحبكـ ...
لن أقولها أبــــداً
حتى يتعتقَ نبيذها في وريدي
و تسكرُ أريجها أنفاسي ...
فـتطلُ كـل أفكار جنوني 
من عقلٍ أحتوى رسمك 
لترسمَ عبر أفلاكِ الهوى نبضي 
ويعلو كل سطر رائحة شوقي
فتشدك نحوي 
وتأتيني بك  ...
لتعرف مدى عشقي لك 

لكن بصمت ...

منــــــــــــال

هل لغيرتكـ شِفاء..

هل لغيرتكـ شِفاء..
فما أنا يا سيدي..
إلا معطفكـ الحالم..
ونبضكـُ الهـائم ..
نشوتك الفضلى..
عطرك الصارخ
صدى صوتكـ الهاتف..
سنابلكـ الواعده..
أشجاركـ الوارفه ..
أسكنكـَ 
أعيشكـ 
وأتشوقكَ 
وما لسان حالي إلا أنت..
فكيف تغارُ.. وأنا منكـ ولكـ ؟؟؟

منـــــــــــــال

بحقائبكـ يسكنُ الرحيل

بحقائبكـ يسكنُ الرحيل 
وبحقائبي يسكنُ الوطن 
وطني منقوشٌ بالعشق
ورحيلك زواده العقم
عشقي ينجبه الخصب 
وعقمك يزرعه الجفاف 
منـــــال

دعني أتسكع معك

دعني أتسكع معك على رمال حكايتي 
واسرد لك عن وجدي الهادر كأمواجك 
عن ليل لا يطيقه سرير أحلامي 
وبحر تاهت شطآنه وهو ينتظرك 
عن فجر غلبه النعاس في غيابك 
عن حلم غادرني إليك . ..
لينفض غبار أزمنتي …
مُدَ لي يدك وحطم غربتي 
وضمني إليك . ..
لتدرك حجم حنيني لك ؟؟

منــــــــــــــال

اقترب ...

اقترب ...
فكأس الحياةِ قاربَ على الانتهاء  ...
وقلبي روضةٌ لكـ...
أترك عِنْدَك الموشومُ بالوجعِ
وعانقْ غاباتِ صدقي ...
إفترشْ سريرَ أيامي 
وفضَ عذرية قسوتك ...
أنفض عنك أوزارك 
وتخطى كل الموانع 
ومد لي يدك ... فليس لك غيري...
منـــــــــــــــال

ما تخيلتُ سواك...

ما تخيلتُ سواك...
وكيفَ ...
وأنا لا أفكرُ إلا بك.. .
فمن غيرك يجتازُ بحاري
و يسكن وسادة أحلامي 
و يلامسُ مهدَ ربيعي ...
ومن غيرك يرسمُ حدودَ مملكتي 
ويملكُ مفاتيحَ أسرار غيمي ...
ومن غيرك ينهلُ من ينبوع خصبي 
ويخلدُ في كل مساماتي ...
من غيرك ينتشرُ عبر أوردتي
طيباً يجددُ كل تفاصيلي ...
فكيف يسكنني غيرك؟

منـــــــــــال

سلام إلى...

سلام إلى...
من خفقتْ له جوارحي
ورقصتْ له عليل نبضاتي
هناك على سفحِ الضياع
تركتُ حلمي الجاثم
على رمل الصحاري
وصرخة عشعشت
مابين دمعي وموتي
أيا وردتي الذبلى
خذي رحيقك وارحلي
فما عاد لي وهج ولا حياة
منـــــــــــــــــال