عندما تعزفُ قيثارةُ الريح عبثيةَ البقاء
أمام زمهريرٍ من فضاءاتِ الجمود...
عندما تأخذكَ إشاراتُ الروح لعتمةٍ براقة
فتتجه اليها بقلبِك قبل قدمك
لتجدَ نفسكَ أمام مقصلة الماء ....
عندما يعلنُ القرارُ هروبه من فائضِ الأمل
فيكسر حدة الصمتِ وينطلق ...
عندما يربحُ البؤسُ
ويستسلمُ الحبُّ لقائمةِ الفرار
رافعًا رايته البيضاء ..
عندما يدمعُ القلبُ ويرسمُ فوضاهُ
بحرقةِ محارب سلّمَ أسلحتَه
وغادرَ لركنِه البعيد..
عندما يرسمُ أخرَ لوحاتِهِ مودعًا
حاملاً معوله
ليدفنَ أخرَ ماتبقى من الألوان ..
عندها
" لابد أن يستجيبَ القدر " ...
~ عَبَرات عشتارية ~
منـال عـلان
١٧/٨/٢٠١٧