بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 أبريل 2014

الى مــــــــــــــــن



إلى من 
 كتَبني قصيدةً على رمالِ الصحراءِ.... ليذروها للرياحِ ويذهبْ...
إلى من أسْمعني في كلِ صبحٍ ترنيمةَ وجعٍ يرددُ صداها كل حادٍ ثم يقتلْ..
إلى من رسمني موجةً عاصفةً تغرقُ في دواماتِ بحرهِ ليسخرَ مني ثم يصمتْ....
إلى من شيدَ لي بيتاً من وهمٍ بين ضفافِ عينيه وعمقِ البحرِ ...ليتركني للحيتانِ ويرحلْ...
إلى من تركَ نوارسَ قلبي تغازلُ زرقةَ بحرهِ لتموت قهراً ثم يهربْ..
إلى من تركَ شباكي لتغوصَ في عمقِه بحثاً عن سرهِ الخفي لينسفها ثم يتَبرأ...
إلى من تَركني أستمعُ لوشوشةِ أصدافه الكاذبةِ وهي تداعبُ جدران القلبِ بطعنةٍ مسمومة..ثم يسخرْ ...
إلى من قطعَ أوصالَ محبتي بظلمهِ وغدرهِ...ليتركني جثةً تأكلها العقباان...ثم ينجو..
إليك أقدمُ جلَ إعترافي...
يامن أحببته حدَ الثماله.....ويامن كرهته حدَ الموتِ...
إليك أعلنُ حريتي منـك...و أقدمُ طعنتي ..
وأعلنُ خيانتي لك...
فماعدتَ تستحقُ إخلاصي...وماعدتَ تستحقني ....
بقلم  :منــــــــــال عـــــــــــــــلان

غــــــــــــــــــــداً

صورة: ‏غداً ...
ستثورُ النساءُ من بعدي 
وستأتيك كل إمرأةٍ أحببتها من قبلي 
لتنبشَ صدرَك ...وتعرفَ سرك... 
فتنسلُ لأوردتك 
لتعرفَ حجمَ عشقِك لي...
 ولمَ أنا أكثر ؟
أخبرهم ياسيد العمر بإختصار... 
 لستُ ككلِ النساءِ 
ولست سوى  إمرأةٍ لن تتكررَ مرتين ....
منـــــــــــــــــــال‏غداً ...
ستثورُ النساءُ من بعدي
وستأتيك كل إمرأةٍ أحببتها من قبلي
لتنبشَ صدرَك ...وتعرفَ سرك...
فتنسلُ لأوردتك
لتعرفَ حجمَ عشقِك لي...
ولمَ أنا أكثر ؟
أخبرهم ياسيد العمر بإختصار...
لستُ ككلِ النساءِ
ولست سوى إمرأةٍ لن تتكررَ مرتين ....
منـــــــــــــــــــال

أصدقك القــــــــــــول

أصدقك القول ...
كاذبة أنا في كرهي لك ....وفي بعدي عنك ...
فكم كفرت بالرحيل وأمنت بالبقاء
في لحظة كانت تفصلني عن حقيقة البعد مئات السويعات ...
إدعيتُ الهجرَ وكنتُ أسترقُ النظرَ إليكَ عبرَ أحلامي ....
واصممتُ أذناي وكنتُ أسمعُ خطاك نحوي عبر فيافي القرب...
ياسيد العمر لاتصدقني إن قلتُ لا أحبك ...فان قلتها
فانا لا أحبكَ وحسبْ وإنما أعشقكَ لحد الألمِ والموت...
منـــــــــــــال

http://www.youtube.com/watch?v=w-0jWA073gs

بعيد موتــــــــــــــــــــــي



بعيدِ موتي ..
أهديكَ قلباً ..ذبلتْ أوردتُه..وجفتْ دماؤه..وسكنَته خفافيشَ ظلمِك..
لتمتصَ دماؤك علها تعيدُ ليَ الحياه...
بعيدِ موتي...
أهديكَ قلمي ..وحبرهُ السام...ليكتبَ عن مأساةٍ أنتَ صنعتها..
علها تشفيني وتقتل سقمي...
أهديكَ سطوري التي رسمتْ بجرحك أخر إبتسامةٍ لي على وجه الزمن ..
يومَ صرختَ بوجهي تاركاً صمتك والدليل...فتساقطتْ نجومك أمامي ..
واحدةٍ تلوى الأخرى ...
أهديكَ الآمي التي سكنتْ جوانحي لتتركَ فيك قيداً يصعبُ أن تكسره..
لتكونَ أسيراً لذكرى قتلتْ أخر حبٍ في حياتك ...
لتمحو أخر حرفين نبتا في أعماقك ...ليموتَ الظل ُ في عينيك ..
فيحرقُ معبدك الذي طالما كان حلمُ العذارى ...
أهديكَ ذنوبي التي كانت لأجلك كلها ومافكرتُ يوما بها ...
لتكونَ علامةً على جبينك مدى الدهر...وأخيراً أعلنُ توتبتي منك ...
لأَصنعَ حاجزاً لن يُهدمَ بيني وبينك ....
منــــــــــــــــــــــال

تعــــــــــــــــــــــــال



لاتقفْ أمامي واجماً

فأنا منذُ زمنٍ أنتظرُ موعدك..
وأخيراً..
أهدتك السماءُ إليَّ..
فـ آهٍ ياحياتي..يا أجملَ أيامَ حياتي...
تعالَ لأهبك حباً براني...
تفتقَ من جديدٍ إليك..فـ هات يداك..
لتسمع وشوشة أصابعي لأصابعك...
وكيف تذوب بناني أمام قسوة ضمتك ...
وكيف يثرثرُ سلامي أمام صمتك ...
فهاهي نبضةٌ عابرة مرت بوريدي لوريدك...
ورعشةٌ أخرى تملكتْ كل كياني...
كلمةٌ إنتظرتها فحركتْ أشجاني...
وهمسةٌ أعادتني لحياتي ...
فقلها بربك مرةً أخرى...
لتجدد بها مسامات عنفواني..
كي أدوخَ بها ..لأثملَ بها ...
قلها ..
فلن تملها مسامعي..
فليس لي الآن قرار ...
فأنتَ قد أبحرتَ فيَّ
وهنا حسن الختام...
فقلها ولاتتردد...أُحبكِ ..
لتتوهَ شطآني بك
وتتسعُ المساحات لك...
ليكبر المدى معك..
لتهدأ أمواجُ بحاري
وتتوقفُ ثورة بركاني ...
فمنذُ زمنٍ وانا عطشى لها ...
منـــــــــــــــــــال