بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 18 أبريل 2014

مدَّ لي يدك

مُدَّ لي يَدَك ....

وارسمْ حدودَ مملكتي

أنزعْ بها شوكاً غزا صدري

أمسحْ بها وجعاً برى جسدي.....

أعطني شراعَ قلبك الحاني

لـ أمدهُ سلاماً على بحرِ أحلامي...

لـ أزرعَه فرحاً على مَدّ شطآني....

لـ يكون منارةً تعيدُ شهادةَ ميلادي..

مُدَّ لي يدك ....

لأسكنَ بينَ خطوطها 

وهي تعانقُ نبضاتي...

لتلمسَ مساحةَ عشقي 

ولوعة وجدي ولهيبَ آناتي..

مُدَّ لي يدك

لأكتملَ بك....

فلابد أن أكون حيثما تكون...

منــــــــــــــال

 
 

ألف خفقه

الشوقُ يلهب صدري


ويقطعُ أوردةَ الصبرِ...


يعزفُ حرفي عشقا


على مزمارِ الورقِ


الف خفقة


تقطرُ من ضوء القمر


ومن أتون الغرقِ....


تدمع عيني شوقا


لـ لقائيَ المنتظرِ...


فتفتح أبواب الغيم


لتسرقك لحظة من العمرِ


وترميك بين احضاني


رغمَ الخطرِ



منــــــــــــــال

نخب محبتي

أجئتَ تدعوني لتشربَ نخبَ محبتي ...


وأنتَ تشربُ في كل ليلةٍ نخبَ موتي...


وأنا أشربُ في كل يومٍ أنخابَ شوقي ولوعتي...
 

أرتعُ مابين وجعي وصبري...ومابين فرحي وحزني..
 

أعاندُ البعدَ ...ومسافاتُ الزمن ...أصارعُ النبضَ..
 

أرسمُ في كل ليلةٍ آهاتي زُلـفى لك...
 

فتعودُ مثملةً بالوجعِ ..كسيرة تنزُ حسرةً ...
 

لحالك الغريب...
 

أجئت تحمل نعشي في كأسك الخاسر 
 

وأنا في كل ليلةٍ أرسمك حلماً يلامسُ وسائدي
 

فتعودُ أحلامي كفيفةَ البصرِ ...مجروحةَ الصوتِ...
 

فبأي حالٍ ساقبلُ كأسك وأنت تدسة سماً...
 

خذ كأسك المملوء كذباً وأرحل قبل غياب القمر ...
 

منـــــــــــــــــال

من أكون

سألني في دلال..من أكونُ أنا لديك؟؟



فقلتُ :



أنتَ القصيدةُ التي أعلنت إضرابها عليّ


وأكتفت ببثِ بعضِ منشوراتها السرية


أنتَ القصيدةُ التي إجتاحتني كإعصار


لتوقفَ تمردي ضد الحب بكلِ إصرار


أنتَ الحروف التي لامستْ لهيبَ كلماتي


فاحترقتْ علامات إعرابها بنبضاتي


أنتَ المعاني التي أشهرت سيفها بوجهي


لتمنع ثورة الرفضِ وتبدأُ رحلةَ الولهِ


انت الكلمات التي وقفت كماردٍ على ورقي


تعيدُ بناء مملكتي وتنقذُ أحلامي من الغرقِ


أنت الكف التي مسحت على جرحي فداوتة


أنت النظرةُ التي لامست شغفَ قلبي فأودته


أنتَ الصوتُ الذي دغدغ شفيف مسامعي


فحرك دفين خوالجي وهيّجَ نيران مدامعي


أنت نوارسي التي تفهم لغة أمواجي وبحري


ومن تتعاطى حلمي غذاءً عند كل مدٍ وجزرِ


أنت الشمس التي توارتْ خلف محيطاتي


لتستفزَ جوارحي عشقاً وتسكنُ كل حكاياتي


أنت القمرُ الذي أمدني بسحرة ذات مساء


ليلمسَ مواطنَ الشجن ويحملها للسماء


أنت الحلم الذي سكنَ واحات الفكر


و تغلغل لجنبات القلب حتى أستقر


أنت من علمني الحب وفنونة باتقان


ومن أرسى قواعده بقلبي حتى الهذيان



بقلم : منال علان





أحبك

سرٌ يخالطُ مدمعي...

وهجيرُ حالٍ يسكنُ أضلعي

وسؤال لاجواب له .....

كلمةٌ أخافُ لو بُحتُ بها

تكدسَ الليلكُ في العروقِ...

فـ يلثمُ النبضُ شفاهَ الحرفِ

ويعانقُ بآناته سطر الورقِ...

فتنشبُ مخالب الجنونِ

لتهتكَ بكل أسرار نبضي...

وتحدثُ فوضى عارمة

تغيرُ مجرى أنهاري

وتبدلُ أحوالي...

أحبك كلمةٌ تنام ُبين

وريدي وحبلِ الوتين

وبين صراخِ صمتي

وبوحِ أنيــــــــني

أحبك نشيداً غزى وعيي

وسيطرَ على كل أوصالي


منــــــــــــــــال

بيني وبينك


بيني وبينك حكاية عشقٍ
 

أعلنتْ إفلاسَها ذات مساء...

 

وموادق لهيب شوقٍ يغلي


ألقت بي الى جحيمِ الذكريات...


الآف الحروفِ من فهارسي تاهتْ


وانا أبحثُ لك عن كلمةٍ


تقودني لـرحاب صدرك


وجملة لها محل من الإعراب...


مكاني غزته عناكب الفراق


وزمني حطمته عقارب البعاد


وقلبي مازالَ يهتفُ لك ...


وحلمي يرفضُ أن يسكنه سواك


أُحبك نعم...


لكنني حتماً ساهربُ من هواك ...


منــــــــــــال

أيها العاشــــــــــــــــــــــق

أيها العاشق...

كيفَ تقرأُنـي على عجل

وأنا قصيدة عميقة المعنى

غامضةُ الحروف..شاهقةُ الصور

بين سُطوري حكايةً

عَصرَتها السنين ...

أفرختْ ثورةً على ورقي

داهمتْ العشقَ الرتيب...

وسكبتْ أريجَها مطراً

يبللُ كل جدبٍ ويباب..

أخاطبُ البعدَ بالسلام

واركنُ للصمتِ عندما

يستحيلُ جنونَ نبضي

لرقصةٍ من أديمِ الجسد...



منـــــــــــال