ألملمُ فيك شتاتي
وقد بعثره عطرك المنساب على صدري
فـ تسربل لروحي تاركاً إياها ثملة تصارعُ ليلةً لست فيها ..
تعانقُ طيفاً سكنَ أفقَ الغياب ...
حلماً لامسَ شغف الندى على خدِ الغروب.
وجسداً أضحى رماداً لحفنةِ ذكريات ...
أتقاسمها مع سريري
وجعبة أمنيات ....
وسادة حملت زفراتك...
وصورة مسحت ملامحها الأقدار ...
ورقة
سَطرتَها بدمِك "أحبكِ " ذات مساء...
وقد لونت بها ستائر القمر ...
وبشتات
حالي أبكيت ُ القمر فاعلن حداده لذاك المساء ...
حزينة قبراتي وهي تناجيك
بصوتها المجروح العوده ...
وبائسة نافذتي وقد حطمها برق الانتظار ...
فيطلُ
فجر جديد لايحملُ سوى حقيقة الفراق...
منـــــــــــــــــال