بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 18 أبريل 2014

من أكون

سألني في دلال..من أكونُ أنا لديك؟؟



فقلتُ :



أنتَ القصيدةُ التي أعلنت إضرابها عليّ


وأكتفت ببثِ بعضِ منشوراتها السرية


أنتَ القصيدةُ التي إجتاحتني كإعصار


لتوقفَ تمردي ضد الحب بكلِ إصرار


أنتَ الحروف التي لامستْ لهيبَ كلماتي


فاحترقتْ علامات إعرابها بنبضاتي


أنتَ المعاني التي أشهرت سيفها بوجهي


لتمنع ثورة الرفضِ وتبدأُ رحلةَ الولهِ


انت الكلمات التي وقفت كماردٍ على ورقي


تعيدُ بناء مملكتي وتنقذُ أحلامي من الغرقِ


أنت الكف التي مسحت على جرحي فداوتة


أنت النظرةُ التي لامست شغفَ قلبي فأودته


أنتَ الصوتُ الذي دغدغ شفيف مسامعي


فحرك دفين خوالجي وهيّجَ نيران مدامعي


أنت نوارسي التي تفهم لغة أمواجي وبحري


ومن تتعاطى حلمي غذاءً عند كل مدٍ وجزرِ


أنت الشمس التي توارتْ خلف محيطاتي


لتستفزَ جوارحي عشقاً وتسكنُ كل حكاياتي


أنت القمرُ الذي أمدني بسحرة ذات مساء


ليلمسَ مواطنَ الشجن ويحملها للسماء


أنت الحلم الذي سكنَ واحات الفكر


و تغلغل لجنبات القلب حتى أستقر


أنت من علمني الحب وفنونة باتقان


ومن أرسى قواعده بقلبي حتى الهذيان



بقلم : منال علان





أحبك

سرٌ يخالطُ مدمعي...

وهجيرُ حالٍ يسكنُ أضلعي

وسؤال لاجواب له .....

كلمةٌ أخافُ لو بُحتُ بها

تكدسَ الليلكُ في العروقِ...

فـ يلثمُ النبضُ شفاهَ الحرفِ

ويعانقُ بآناته سطر الورقِ...

فتنشبُ مخالب الجنونِ

لتهتكَ بكل أسرار نبضي...

وتحدثُ فوضى عارمة

تغيرُ مجرى أنهاري

وتبدلُ أحوالي...

أحبك كلمةٌ تنام ُبين

وريدي وحبلِ الوتين

وبين صراخِ صمتي

وبوحِ أنيــــــــني

أحبك نشيداً غزى وعيي

وسيطرَ على كل أوصالي


منــــــــــــــــال

بيني وبينك


بيني وبينك حكاية عشقٍ
 

أعلنتْ إفلاسَها ذات مساء...

 

وموادق لهيب شوقٍ يغلي


ألقت بي الى جحيمِ الذكريات...


الآف الحروفِ من فهارسي تاهتْ


وانا أبحثُ لك عن كلمةٍ


تقودني لـرحاب صدرك


وجملة لها محل من الإعراب...


مكاني غزته عناكب الفراق


وزمني حطمته عقارب البعاد


وقلبي مازالَ يهتفُ لك ...


وحلمي يرفضُ أن يسكنه سواك


أُحبك نعم...


لكنني حتماً ساهربُ من هواك ...


منــــــــــــال

أيها العاشــــــــــــــــــــــق

أيها العاشق...

كيفَ تقرأُنـي على عجل

وأنا قصيدة عميقة المعنى

غامضةُ الحروف..شاهقةُ الصور

بين سُطوري حكايةً

عَصرَتها السنين ...

أفرختْ ثورةً على ورقي

داهمتْ العشقَ الرتيب...

وسكبتْ أريجَها مطراً

يبللُ كل جدبٍ ويباب..

أخاطبُ البعدَ بالسلام

واركنُ للصمتِ عندما

يستحيلُ جنونَ نبضي

لرقصةٍ من أديمِ الجسد...



منـــــــــــال

أحبك

ألفُ مرآةٍ تصارعني ..

وأنا أرتدي حُلمي إليك ..

وأنا أنثرُ عِطرك على نفسي..

وارسمُ ألف لونٍ على وجهي ..

لأمحــــــــــوها من جديد ....

لـ تراني كما أنا

في أولِ لقاءٍ بيننا ..

بدائية الملامح

غجرية العشقِ

سامية الروح...

أحــــــــــــــــبكـ..


منــــــــــــــــــال

ومضــــــــــــــــــــــــــــات

برشةِ عطرٍ قَتلتَني بدمٍ بارد

ونظرةِ عينٍ أجْهزتَ عليّ

وبلمسةٍ حرى دفنتني بين يديك .

******************
يا ويلي...

دخل تشرين 

ولم أتعثر بك ..

أمطرت السماء 

ولم تبللني بك ...

 ***************
 أخافُ أن أحبك

فتتعرى أمامُك ذاتي 

وتتوهُ بك ذوائِبي

وتستوطنُ مُدني 

فتغرقُ في بحرِك 

وهي تصارعُ أمواجك 

أخافُ الا أجدني..

الا فيك 

وقدسكنتُ ملامحك 

فتختفي فيك قسماتي 

ويضيعُ أثري وعنواني...

وكلما حاولتُ الهروب منك ...

لجأتُ لأول ميناء لك ..

أحبك ربما ...

***************** 


 قررتُ أن أرحلَ مني إليك...

أفرش قلبك باللونِ الأحمرِ

وانتظرني على شرفة سهرٍ

فالليلةُ حتماً ساغفو بين يديك...

*************************

منــــــــــــــــــــــــــال
 

لن أغيرَ فيه قراري

برغم تعمقي في بحر الحروف ... .....وتوغلي بين أدغال الكلمات ..

وتشردي ما بين السطور ...وعناقي للمعاني والمفرداتِ ...

برغم محاولات رسمي للعشق بسمو ..

بدت مفرادتي يا سيد العمر صعبة أمامك ..
 
ترفضُ أن تطرحَ ذاتها على الأوراق .

...كأنها تغارك ..فهاهي تتطايرُ عبر السماء لتختبأ مني ...
 
وتتمرد علي... لتنكر حبي لك ..تعاند نبضي بحرب بارده ...
 
وتعاتبني بصمت رهيب.. 
 
 حتى أحدثَتْ قتنة بيني وبين قلمي ليعصيَ أمري ...
 
عندها وقفتُ عاجزة أمام هذا الحصار ..
 
وامام هذا التمردِ والعصيان...
 
بكل إصرار صرختُ في وجه عذالي 
 
لن أُحبَ سواه ولو نفذتْ تراكيب روحي ...
 
ولو جف حبري...وعجز قلمي...وذبلتْ أوراقي...ويبستْ أوصالي... 
 
وشاختْ ملامح أفكاري..سيبقى نبضي والهامي ....
 
وأن برى جسدي وأُحرِقتْ كل كتاباتي ....

أحبه ولن أغيرَ فيه قراري ....

منـــــــــــــــــــال