بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 مايو 2013

أتغضب منى ؟

أتغضب منى ؟؟

أتَغْضبٌ مني...وتهربُ بعيداً....؟؟؟

كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟

أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....

ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...

أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...

إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...

أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...

فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....

فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم : منال علان
3/4/2013


الأربعاء، 17 أبريل 2013

ما زلت تطوف بأرضى

باللهِ عَليْكَ...أمازِلْتَ تَطُوفُ بأرْضِي ...

وتَشْرَبُ من ينَابيِعَ عِشْقي.... وتَرْسُمُ نَبْضاً يُضَاجِعُ حُلْمِي....

أمازِلْتَ تَقْرَأُ تَاريخِي....وتُدْرِكُ مابَيْنَ السُطورِ...

وتسْتَلهمُ من أناتِ قلبي القَصِيدَ...

فـأتْرُك أوراقُكَ لـي...عَلْنِي أَفْهَمُ ما يُرْضِيكَ؟؟!!!

منــــــــــــــــــــال
يا سيد الفصول....

أوَ تَسْألُني كَيْفَ أحْبَبتُكَ يا سَيْدَ الفُصول…

عَنْدَما تأتِيني كَشِتاءٍ.. بِبرْقِكَ وَرُعودِكَ…مُتَباهياً بِجودِكَ…وأمْطارِكَ
التي تَغْمُرُ مُروجِي…وتَسْعى إلى أغْواري…

وبيدَيكَ التي تَمْسَحُ بهما روابي قَلبي…عِنْدَما تُصارِعُها الرياحَ….
امامَ حضورِكَ تُعْلِنُ إنْسِحابِها…فَتفيضُ عينايَ حباً..وشَفَتايَ قَطْراً…

عِندما يَلُفْني غَمامَ أحْضانِكَ الدافِئه في ليلَةٍ ماطِرة….
أوَلا تَرِيدُني أن أُحِبْكَ..؟

عِنْدَما تأتينِي كَرَبِيعٍ يَنْشرُ الطَرَبُ بينَ مُروجِي….فـ بِحُضورِكَ..
َتنتَشي فَرحاً تَضارِيسي….كـ سندِيانَةٍ شامِخَةٍ تَحطُ على
قِمْتُها عَصافِيري…وهي تَشْدو عِشْقاً وفَرْحةً بك...

كـ سِمْفونيةٍ تَتراقصُ أمامها فراشاتُ روحِي...
فـ تزْرَعُ الأملَ في أرضي..ويتَحولُ جفافي إلى واحات ...
أوَلا تُرِيدُني أن أُحِبُكَ..؟

عِنْدما تأتِيني كـ صيفٍ...تُدَاعِبُ وجْنَتَيَّ بِلَهِيبِ أشْعَتِكَ الحارِقَةِ..
فتتَصًببُ جَبهاتُ أيأمي عَرقاً...يَسْتَشْري في جَسَدي كلما دنوتَ مني...

فـتَزِيدني خجـلاً...و تَضُمني لأحْضانِكَ التي تَبدو كَنسائمَ باردةٍ وعليلةٍ....
تُعالجَني بها بعِطرِ أنفاسِكَ..
أوَلا تُرِيدني أن أُحِبُكَ...؟

عِنْدما تأتينِي كـخرِيفٍ يُوَدِعُ مَواسِمَ الحُزْنِ بقَلائِدَ الأمَلِ...إسْتِعْدادً لمَواسمِ الفَرحِ...وهي تَبُثُ روح الرؤى بِثِمارِ الحَقيقَةِ....عنْدما تُزَينُ الوجودَ بِلَثْمِ حُضورِكَ...وعِناقِ رياحِكَ وهي تُلاعِبُ بساتِينِي... بِهَدْهَدةِ يَدَيْكَ الحالِمَتَينِ
على جَسدي....أولا تُريدني أن أُحِبُكَ...؟؟؟

فـَبيْنَ أصابِعِكَ تَكْمنُ أسْرار فُصولِكَ...وتحْلو أيـامَ حياتي...
فكيْفَ لا أُحِبكَ يا سيدَ الفُصولِ؟؟!!!

منـــال عـلان
15/4/2013
 

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

حين أقرأ كلماتك

حِينَ اقْرأُ كَلِماتك ...
ينزفُ الألمُ والحبُ معاً...
فـ أتَقْمصُ أجْنِحةَ الطيرِ...
لإطارِدَ أطيافَك عِبْرَ الكَلِمات ِ
فتحاصِرُني عواصِفَ أمْطار جنونِكَ
تتغزْلُ في فَرَحي حِيناً
وتُعاتبِني في نَزفِي حِيناً
تَضْرِبُ أمْواجَ بحِاري
فـ تُعَلِمني ..
كَيْفَ ألْبِسُ حُبْكَ
كيف أصْيرُ جَدْولاً...لك
آهٍ من كَلِماتُك وهي
تُهَرولُ في خَاطِري
لتَفْتحَ طَلاسِمَ أفْكارِي
وتُسافِرُ عبرَ عَوالِمي
مُخْتَرِقةً كلَ قَوانيِني
فَكُلما قَرْأتُ حُروفِك
دَخْلتُ عَوالِمَ الشَجنِ
ومُدنِ الفَرحِ...
فكان ميلِادِي وإسْمِي
فَكلُ العَطايا لِمَنْ كان َ....
ثَوباً يُدَثرْنِي .....
حُلماً يُراودُني ....
حَرفاً يَرْسُمنِي ...
إسْماً يتُوجْني
نِصْفاً يكُمَلنِي .....


إليك أنت

إليكَ أنتَ...
يا من يَسْتَنهِضُ الصمتَ من أعْمـَاقِي...
ليتْرُكَ سِرَهُ عِندي... وصَدى تُرَددهُ أناتِي....
تَهُزْني نداءاتُ عِشقِكَ..وتوقفُني أبوابُ صَدِكَ...
أودَعتَني عالَمُ التيه...وأوجَاعُ المَرايا
حائِرةٌ أنا يا أنتَ....فإلـى مَتى ؟؟؟؟

منــــــــــــــــال

شمس الأصيل

يكْرَهُنِي البحرُ أحياناً...لأنـي أغَازِلُ شَمْسَ الأصِيلِ..
فتَصْفَعُني أمْواجُه لِتُبْعِدَني عن شَطِهِ الحَـاني
عُذْراً...هي لاتَعْلَمُ مَدى عِِشقُ حبيبي لشَمسِِ الأصِيلِ....
منـــــــــــــــــال —

آه

آهٍ كم أخْفَيتُ في صَدري الكَثِير...
وكم أضْنانِي صَهِيلُ خَيلِكَ وهو يركضُ في قلبي الكسير..
وكم حَلُمْتُ بمعجزةٍ تُبَددُ الظُلمةَ في ليلي العَسِير...
وكم مَسحْتُ من ذاكرتي كل حكايةٍ بكيتُكَ بها ....وخدعتني بها...
وكم حاولتُ أن أنتَزِعَ برائتي لأكونَ مثلكَ بلا ضَمـير...
وكم مَنحتُكَ من الفُرَصِ الكـثير والكثير...
والأن .....جئتني لتُعلِنَ أنكَ بي أسير..
في لحظةٍ قررتُ فيها أن أغِيب....!!!!!!!!!!
منـــــــــــــال