أتغضب منى ؟؟
أتَغْضبٌ مني...وتهربُ بعيداً....؟؟؟
كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟
أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....
ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...
أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...
إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...
أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...
فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....
فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم : منال علان
3/4/2013
كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟
أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....
ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...
أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...
إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...
أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...
فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....
فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم : منال علان
3/4/2013