وحدي أحلقُ في سماء الصمت، ألملمُ النجمات المنكسرة واعيدها حلمًا يافعا على الشواطئ..
وحدي من تنام على صفيح ساخن تفكُ خيوط اللعبة في كل ليلةٍ لتعيدها سيرتها الأولى....
وحده الغيث من أسعفني حينًا من الدهر ومن قشر الصور العتيقة على حافة النهار لتنزف لهفة...
وحده من غسل ملوحة البكاء بزيت الغروب لتبدأ صحوة الندى...
وحده النور من تسللَ عمقا ليرسم على التراب خمائل أمل تقضمها برودة الحنين.....
وحده من وهب الروح لباسًا من قوة خرساء
ومن حاور الليل ليسرقَ من عربة المنفى طريقة ينفذُ منها للنوم..
وحده الصبر،
من ردم حفرة الوجع بتنهيدة خاطفة......
عَـــبرات
منال علان
11/8/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق