العيد على هيئة أمل..
صوتٌ يطلبُ منك أن تفتح باقتك المغلقة لتُخرجَ منها زنبقةً كنتَ قد احتفظتَ بها ذابلة بين اوراقك.. كنت قد سلبتَ منها شذاها لتتركها وترحل.
يعود الزمن ويطلب منك أن تحمل وردتك الذابلة لتبعثها من جديد برشة ماء ولون احمر وشريط اخضر..
كان صوته المُندّى بالحب المفعم بالصدق..
يطلب برجاءٍ حار أن اعود لعهدي الاول:
"ماما بترجاك ضلي اضحكي، لاتبكي ابدا
حافظي على صحتك، مين النا غيرك"
هاتف ليلي يبكيك للحظات في غمرة فرح لعيد على هيئة ابن..."اسمعي هالغنية"
" لا... بتبكي ليش"..
ما الدموع الا حكايا تحملها الافئدة مابين فرح وحزن.. الدموع شجن الارواح حينما تأخذك في سفر لحظات عبر الكلمات..
الدموع اغنية خالدة في مسامع زمن وقف متفرجا امام مشهد واقعي..
الدموع فرحة تسبق العين عندما تعجز عن التعبير
كانت هذه الاغنية النغمة التي ابكتني في عيدي عن دون قصد..
لاحرمني الله من "عيسى" الحبّ و"عُبادة" الحياة....
منال علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق