بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 ديسمبر 2017

كنتُ هنـا

كنتُ هنا
أسكنُ الحدَّ الضائع من اللحظات ..
أغالبُ اليأسَ بنبضٍ تعمّدَ صخبا كعابدٍ في محراب الإنتظار...
أرتلُ الحبَّ على سجادةٍ من لهفةٍ وخشوع ..
بقلبٍ يرشفُ الحبَّ بلوعةِ المشتاق ورجاء يسافرُ ما بين الأرض والسماء ...
بعينٍ لا تفارقُ البابَ ولا نوافذ الأحلامِ الزجاجية ...
أرصدُ حركةَ العابرينَ الى الحياةِ على لوحةِ الأمل
أنتظرُ هطولاً مفاجئاً من إحدى الغيماتِ بعودةِ الغياب...
أنفضُ رمادَ ذكرى موجعة عن منفضةِ الليل....
أنفثُ همومَ قلبٍ أتعبَه البعد والوحشه
بفنجانِ قهوةٍ رُسِمَ على وجههِ ابتسامة مُرّه لزمنٍ مَرَّ من هنا يجرُ خيبتي ..
بورقةٍ خُطَ فيها نبضي المعتق على سطورٍ تفوحُ حنينًا بلون الاقحوان ...
بقلمٍ رَسمَ جديلةَ حبٍّ وحيرة يسكنُها ألف جوابٍ لسؤالٍ تسرّبَ للقلبِ حتى التنهيد..
بمقلةٍ أخفتْ دمعها خلف نظارةٍ رمادية ثم غابتْ في زحمةِ الأمنيات ...

~ تقاسيم عشتارية ~
       منـال عـلان
٢٣/١٢/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق