بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 يونيو 2015

خلف نافذتي



أقفُ خلفَ نافذتي
وفي النفس إعتكار وعذاب
أسامرُ خلوتي
وهي تنحتُ على الجدرانِ أثرّ الإنسحاب
أتابعُ  قمراً كانَ يجمعنا
وقلوب كنا رسمناها فصارت يباب
أراجعُ كل ذكرى مرتْ من هنا
فكم كانت أحلامنا ملء السحاب!!
أمطرتنا السماء عِنداً وبعداً
 فانتحرَ الشوق وأعلنَ الحب ُالإحتجاب
 حايلتُ نافذتي أن تكف عن الدوران
فكلما أودعتُ ذاكرتي النسيان
سحبتني نافذتي الى عمق الغياب!!!.
منـال عـلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق