أمـــــي
وجه بقسماتٍ أنثوية
وتجاعيد خريفيه
بسمات ربيعيه
نظرات دافئة
تجبرك أن تسكنها
أن تعشقها
أن تشكرها
لغة عشق روحانيه
تروي حكايا وطن وحب مثال
لنصفها الراحل
ووفاء ليس له حدود...
يد تمسد كل عناء
بلمسة يباركها الرحمن
سر يسرحُ مابين أصابعها
يرسمُ أفلاكاً من نور
وحنانا ليس له نظير
حلم يكبر بعينيها
ويتحدى الظنون
فلا بد
ولابد أن نكـون...
عيون أرهقها النعاس
والنوم عنها بعيد
تراقب أبواب الزمن
لتغلقَها إن غدرت الرياح
لتطفئ كل حريق قبل أن يندلع
تجوب الأرضَ بالحب وهي تغسلُ الجفاء
توزعُ حُزم الأمل ببسمة رغم الشقاء
تمسحُ عن مرايا الحزن
غبار الحاضر وبصمات الماضي
وآنات الليل وعناء النهار
شجرة عطاء
رغم أوراقها المتساقطة
لاتثمر الا الفداء
قلب حجمة الكون
عنوانه الصدق و التسامح
وعقل يزن العالم
بحكمة تعادل الكتب..
وطن إبتهالات أنتِ
لايملُّ ولاينقطع
يا إمرأة بكل تجاعيدها
بكل فصولها
بكل فصولها
بكل مواسمها
نقدسها ونحبهـا
يا أجمل رحمة
منحها لنا خالق الأكوان
يلفنا الخواء والحنان أنتِ
الغربة نحن والوطن أنتِ...
فأي شيء نهديكِ ياأعز الناس
وكل شيء لا يفيكِ...
منـال عـلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق