بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 30 مارس 2015
السبت، 21 مارس 2015
أمي
أمـــــي
وجه بقسماتٍ أنثوية
وتجاعيد خريفيه
بسمات ربيعيه
نظرات دافئة
تجبرك أن تسكنها
أن تعشقها
أن تشكرها
لغة عشق روحانيه
تروي حكايا وطن وحب مثال
لنصفها الراحل
ووفاء ليس له حدود...
يد تمسد كل عناء
بلمسة يباركها الرحمن
سر يسرحُ مابين أصابعها
يرسمُ أفلاكاً من نور
وحنانا ليس له نظير
حلم يكبر بعينيها
ويتحدى الظنون
فلا بد
ولابد أن نكـون...
عيون أرهقها النعاس
والنوم عنها بعيد
تراقب أبواب الزمن
لتغلقَها إن غدرت الرياح
لتطفئ كل حريق قبل أن يندلع
تجوب الأرضَ بالحب وهي تغسلُ الجفاء
توزعُ حُزم الأمل ببسمة رغم الشقاء
تمسحُ عن مرايا الحزن
غبار الحاضر وبصمات الماضي
وآنات الليل وعناء النهار
شجرة عطاء
رغم أوراقها المتساقطة
لاتثمر الا الفداء
قلب حجمة الكون
عنوانه الصدق و التسامح
وعقل يزن العالم
بحكمة تعادل الكتب..
وطن إبتهالات أنتِ
لايملُّ ولاينقطع
يا إمرأة بكل تجاعيدها
بكل فصولها
بكل فصولها
بكل مواسمها
نقدسها ونحبهـا
يا أجمل رحمة
منحها لنا خالق الأكوان
يلفنا الخواء والحنان أنتِ
الغربة نحن والوطن أنتِ...
فأي شيء نهديكِ ياأعز الناس
وكل شيء لا يفيكِ...
منـال عـلان
الأربعاء، 11 مارس 2015
قصائد القلب
قُتِلتْ قصائدُ القلب أمام عيني واحدة تلوَ الأخرى
وأنا أتلوى في شارعٍ يزدحمُ بالعابرين على رمادِ الحكايا...
وفي منعطفِ الصدفةِ..
تكدسَتْ هياكلٌ لاترَى غير الضباب تمارسُ عنجهيةَ
الصمتِ والموتِ البطيء...
وعلى شرفةٍ قريبةٍ ..
وقفتْ غواني العصرِ تثرثرُ متسائلةً في غباءٍ
عن الأسباب...
وبالقربِ ينعقُ غراب بينٍ على شجرةِ سروٍ
وينادي حـانَ موعدكـم....
أشباحٌ راقصَتْ حروفي المقتولة على وقعِ
صرخاتِ تعذيبٍ ونواح ....
رائحةُ الموتِ تنبعثُ مابين الركامِ وتنذرُ
بخرابٍ قادمٍ ...
قوةٌ دفعتني لألملمَ جثثَ العابرين بقصائدي
وأشلاء الماكثين فيها ورفاتِ ماتبقى من
حروفي
لإغسلَها بدمعِ العينِ ونبضِ القلبِ..
لإكفنَها بثوبي الأبيض وبقايا حلمٍ زخرفَه الماضي
وغابَ مع أولِ رشةِ مسكٍ وطيبٍ..
بلوعةٍ وحرقة
وبكاءٍ حبسْتُه ليثورَعمداً مع سبقِ الأصرارِ
والترصدِ...
ودعتُها بآياتٍ من القرآنِ وأورادٍ من السنه..
وخوفاً من الريحِ وعلى عجلٍ دفنتُها بمقبرةِ
الكلماتِ....
ورحتُ أنعيها بصمت و قسم يراودني الأ
أعودها..
لن أبكيها كغيري من المشردين على السطورِ
المحبوسةِ...
ولمَ أبكيها؟؟!!!
وقد تُرِكَ على مسافاتِ الزمنِ العابرِ
والآتِ
آثار
وطنٍ ذُبِحَ مع الخذلانِ وهو يمارسُ الحياه..
وقد صُلِبَتْ على جدرانِ الحكايا أصابعٌ
محروقه
تزرعُ ورداً وتمحو رصاصةً...
فكم كُسرتْ أقلام ...
وكم أسكِتَتْ أفواه
وكم مُنِعتْ...
لطالما دُقتْ نواقيسُ الخطرِ على الأوراق
والكل في غفلةٍ..
وأن وعى لَبسَ نظارة العمى
وقال " اللهم نفسي "..
فماضيرهم من حروف عشقٍ لوطنٍ وإنسان
تلامسُ النجوى وتزرعُ الألفه وتمنعُ الحقدَ
وسفكَ الدماء..
لن تذهبَ كلماتي للجحيم
فكل حرفٍ منها سكنَ جنان الروح ..
ولابدَ أن تُبعثَ من جديد.....
منــال عــلان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)