بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 13 مايو 2013
اشتياق روح !
تَشٍتاقُ روحِي لوَجْهك في مرآتي...
فبعد رحِيلُك ماتتْ الصورُ وذراتُ المَرايا....
ولمَعتْ على زُجاجِها خُزَعْبلات بُعْدك ...
يُطارحُني الألمُ فيك...وتَحْترقُ خَلفك الظِلالُ
ينتشرُ الضجرُ .....يوشي بالغيابِ...
سَكَبتُ على شَوقي نبَيذاً
فتَعتقَ فيك لحدِ الموتِ
مساؤكم أمل
منــــــــال
فبعد رحِيلُك ماتتْ الصورُ وذراتُ المَرايا....
ولمَعتْ على زُجاجِها خُزَعْبلات بُعْدك ...
يُطارحُني الألمُ فيك...وتَحْترقُ خَلفك الظِلالُ
ينتشرُ الضجرُ .....يوشي بالغيابِ...
سَكَبتُ على شَوقي نبَيذاً
فتَعتقَ فيك لحدِ الموتِ
مساؤكم أمل
منــــــــال
ألا يكفيك غياباً ؟
يَتْلو عِشْقي قاماتِ الأشْجارِ ....فَكَم نَقَشْتُ حُروفَ إسْمكَ على سِيقانِها ....
وكم كانت تِنزِفُ وجَعاً وهي تَحتْضن فرحي بكل فِداء ...
...وكَم رسَمْتُ طيْفكَ على كل الشُطآن ...وكم عانَدتها أمواج البِحارِ...
وكم أطلقْتُ عنانِ حرفي إليكَ..ليسابِقَ أزمنَةِ المسَافاتِ ...
ليأتيك بجعبةِ شَوقي وهي تُرتِل فيك الآف الابياتِ ...
فيا من أحبْبتهُ حتى صَرخَ الشعرُ ....
ويامن ناديتُه حتى جَرحَ الصوتُ صَدى الغيابِ ....
الا يكفيك غيابا ؟؟؟؟؟
منــــــــــــال
وكم كانت تِنزِفُ وجَعاً وهي تَحتْضن فرحي بكل فِداء ...
...وكَم رسَمْتُ طيْفكَ على كل الشُطآن ...وكم عانَدتها أمواج البِحارِ...
وكم أطلقْتُ عنانِ حرفي إليكَ..ليسابِقَ أزمنَةِ المسَافاتِ ...
ليأتيك بجعبةِ شَوقي وهي تُرتِل فيك الآف الابياتِ ...
فيا من أحبْبتهُ حتى صَرخَ الشعرُ ....
ويامن ناديتُه حتى جَرحَ الصوتُ صَدى الغيابِ ....
الا يكفيك غيابا ؟؟؟؟؟
منــــــــــــال
اشتقتك
في كل ليلةٍ تندفعُ براكينَ شوقي
لتُلقي بِحِممها على أوديةِ حاضِري
فتُشْفقُ نبَضاتي عليَّ وأنا أحترقُ
أمام سفرك ....أشتقتك ..أشتقتك
يا أجملَ أحلامي ...
مساؤكم سعادة
منـــــــــــــال
لتُلقي بِحِممها على أوديةِ حاضِري
فتُشْفقُ نبَضاتي عليَّ وأنا أحترقُ
أمام سفرك ....أشتقتك ..أشتقتك
يا أجملَ أحلامي ...
مساؤكم سعادة
منـــــــــــــال
لا تبعدنى عن حُبك !
لاتُبْعِدني عن حُبِكَ ......ولاتمْنَعْني من التَفْكيرِ بِكَ ....
لاتَطْلُبْ مني نِسيانِكَ ونَزْعِكَ من ذاكِرتِي....
فَحُبِكَ يحتَلنُي ويسْتَعْمِرُ كيانِي ويُلغي تَفَكري..
لاتُجادِلني بالمُسْتَحيلِ فقد أصبح خارجأ عن تخطيتي...
لاتحاول تشتيتي فلقد أصْبَحتُ أعْرفُ طَريقِي ...
فليسَ هناكَ طَريقٌ الا باتِجاهِكَ...فكلُ دُروبِي تؤدِي إليكَ...
فلا تُحاول ...فلا يَقبَلُ العَقلُ الا أنتَ ....ولا أحبُ حَياتي دونكَ...
وليسَ لي هَدفٌ الاك..أن أكونَ معكَ لمُنتَهى حَياتي ...
فلا تيُقظنْي من غَفوةِ أحْلامِي مَعك...ولاتنْقذْني من الغَرقِ فيكَ...
ولا تحُطمْ قيدي بك ...فاتْركه ليُدميِني مَدى العُمْر ...
فكلُ ليلةٍ أعانِيك ...بتُ أباركُ حُزنِي وحِيرتي فيِك...
كلُ ليلة لدي موعداً مع الأرقِ لمُراجَعةِ ذكرياتك والبُكاءِ على أطْلالكَ...
فلا تَحْرقْ تَعاويِذي لك...ولاتَفُك سِحْرك عني....
فمن الصَعبِ أن يَتوقفَ حُبي لك ...
ومن الصَعبِ ان تَجفَ ينابيعُ شَوقي لك ..
فَحُبك هزَمني وهَزم صُمودي وكِبرَيائي ..
ولن اشْكوه مَدى حَياتي ..فلا تَقُتله بيَديك فهو مِنكَ ولك....
ولاحلٌّ لهُ الا أن تُفَجِرَ بقلْبي قنبلةٌ نَووية علها تفِي بغِرضكَ .....
منـــــــــــال عـــــــــــــــلان
لاتَطْلُبْ مني نِسيانِكَ ونَزْعِكَ من ذاكِرتِي....
فَحُبِكَ يحتَلنُي ويسْتَعْمِرُ كيانِي ويُلغي تَفَكري..
لاتُجادِلني بالمُسْتَحيلِ فقد أصبح خارجأ عن تخطيتي...
لاتحاول تشتيتي فلقد أصْبَحتُ أعْرفُ طَريقِي ...
فليسَ هناكَ طَريقٌ الا باتِجاهِكَ...فكلُ دُروبِي تؤدِي إليكَ...
فلا تُحاول ...فلا يَقبَلُ العَقلُ الا أنتَ ....ولا أحبُ حَياتي دونكَ...
وليسَ لي هَدفٌ الاك..أن أكونَ معكَ لمُنتَهى حَياتي ...
فلا تيُقظنْي من غَفوةِ أحْلامِي مَعك...ولاتنْقذْني من الغَرقِ فيكَ...
ولا تحُطمْ قيدي بك ...فاتْركه ليُدميِني مَدى العُمْر ...
فكلُ ليلةٍ أعانِيك ...بتُ أباركُ حُزنِي وحِيرتي فيِك...
كلُ ليلة لدي موعداً مع الأرقِ لمُراجَعةِ ذكرياتك والبُكاءِ على أطْلالكَ...
فلا تَحْرقْ تَعاويِذي لك...ولاتَفُك سِحْرك عني....
فمن الصَعبِ أن يَتوقفَ حُبي لك ...
ومن الصَعبِ ان تَجفَ ينابيعُ شَوقي لك ..
فَحُبك هزَمني وهَزم صُمودي وكِبرَيائي ..
ولن اشْكوه مَدى حَياتي ..فلا تَقُتله بيَديك فهو مِنكَ ولك....
ولاحلٌّ لهُ الا أن تُفَجِرَ بقلْبي قنبلةٌ نَووية علها تفِي بغِرضكَ .....
منـــــــــــال عـــــــــــــــلان
وكيف أنسى ؟؟
وكيفَ أنسى ...ولمَ النسيان....
وليليَّ المجنون يشدني إليك
ونهار ظلمتي تقودني إليك ...
وأقفال وحدتي تصرخُ مستنجدة بكـ
ابوابي مشرعة ياعزيزي
فـلمَ أنسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساؤكم قناديل امل
منـــــــــــــــــال
وليليَّ المجنون يشدني إليك
ونهار ظلمتي تقودني إليك ...
وأقفال وحدتي تصرخُ مستنجدة بكـ
ابوابي مشرعة ياعزيزي
فـلمَ أنسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساؤكم قناديل امل
منـــــــــــــــــال
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
أُحِبـــــُــــــــــــــــــــــــكَـ ....
أُحِبكَ ...كلمةٌ رددها فؤادي هذا الصَباحِ...أيقظتْ أحاسيسي من
سُباتِها العميق في كهفها المظلم البعيد...لتُعْلنَ على أوراقِ حياتي
بِدايةَ ميلادي الجديد....
أُحبكَ....حروفٌ سكنتْ نجوايَ حتى ثَمِلَ النبضُ بها...لتترُكَ بين
أوردتي وشايةَ فَرحٍ تَملكَتْ أجنحتي مُحَلِقَةً عالياً نحوَ أُفقٍ لاحدودَ له....
أُحِبُكَ....رَغْبةً عارِمةً ..وفوضى قَلبتْ حياتي...لتمكثَ في صدري
كـتَمِيمةِ حرزٍ..تُعِيدني مراهقةً تُداعِبُ أحلامْكَ....
أُحِبْكَ....كـلمةٌ عَمَّدتُها بإنفاسيَ الحّرى...لِتَغْرقَ في بحْرِ هيامِكَ ...
دون شراعٍ ودونَ نجاةٍ....
أُحِبْكَ ...حقيقةٌ إنسابت من جَداولِ عشقكَ لِتسطرَ خلودَ
حبي فيكَ لحد الموتِ....فَمَعْكـ خَلعْتُ ماضيَّ الكَئيب...
لألْبِسَ حضارتِكَ وبدايةَ عهدي بك...
سـ أرتدي حُبِكَ عباءةً تُدَثْرني من ضياعِ نفسي...
لأعيشكَ حياةً أخرى في عالمٍ سرمدي...
أُحِبُكَ....كلمةٌ ظمأى لارتواءِ شهدِ رضابِكَ ..وثِمارُ طقوسِكَ...
فـ كـلُ ما فيَّ تَبّدل...حتى أنطقَ قسماتُ وجهي ...
وبانتْ علاماتُ إنصهارُكَ بي....وتَفْتحَتْ مساماتُ جلدي
لتَسكُنَكَ أنتَ...وتُخْرجَني من ذاتي...لآتركَ لغةَ شتاتي ....
وأكتُبْكَ بلغةٍ أُخرى..تُبْدلُ كـينونةَ حياتي.....
أُحِبُكَ....كلمةٌ خَلدتْ في مسامِعي ...كلحنٍ رددتهُ خفقات ُ قلبي...
ورسمتْهُ أناتُ وجدي...
أُحِبُكَ...كلمةٌ أحاولُ ياسيد الحب تفسيرها ...وعبثا أحاول...فيعجزُ القلم والحبر ُ.....
أُحِبُكَ ...كلمةٌ لاتَفسيرَ لها معك....
"فكـيفَ أُفسْرُ معك مالا يُفَسْر "وأنتَ سيد روحي...
وقدْ تاهتْ أمامكَ كل معاجمي ونواميسَ حرفي.....
بقلم :منــــال علان
18/3/2013
أُحِبكَ ...كلمةٌ رددها فؤادي هذا الصَباحِ...أيقظتْ أحاسيسي من
سُباتِها العميق في كهفها المظلم البعيد...لتُعْلنَ على أوراقِ حياتي
بِدايةَ ميلادي الجديد....
أُحبكَ....حروفٌ سكنتْ نجوايَ حتى ثَمِلَ النبضُ بها...لتترُكَ بين
أوردتي وشايةَ فَرحٍ تَملكَتْ أجنحتي مُحَلِقَةً عالياً نحوَ أُفقٍ لاحدودَ له....
أُحِبُكَ....رَغْبةً عارِمةً ..وفوضى قَلبتْ حياتي...لتمكثَ في صدري
كـتَمِيمةِ حرزٍ..تُعِيدني مراهقةً تُداعِبُ أحلامْكَ....
أُحِبْكَ....كـلمةٌ عَمَّدتُها بإنفاسيَ الحّرى...لِتَغْرقَ في بحْرِ هيامِكَ ...
دون شراعٍ ودونَ نجاةٍ....
أُحِبْكَ ...حقيقةٌ إنسابت من جَداولِ عشقكَ لِتسطرَ خلودَ
حبي فيكَ لحد الموتِ....فَمَعْكـ خَلعْتُ ماضيَّ الكَئيب...
لألْبِسَ حضارتِكَ وبدايةَ عهدي بك...
سـ أرتدي حُبِكَ عباءةً تُدَثْرني من ضياعِ نفسي...
لأعيشكَ حياةً أخرى في عالمٍ سرمدي...
أُحِبُكَ....كلمةٌ ظمأى لارتواءِ شهدِ رضابِكَ ..وثِمارُ طقوسِكَ...
فـ كـلُ ما فيَّ تَبّدل...حتى أنطقَ قسماتُ وجهي ...
وبانتْ علاماتُ إنصهارُكَ بي....وتَفْتحَتْ مساماتُ جلدي
لتَسكُنَكَ أنتَ...وتُخْرجَني من ذاتي...لآتركَ لغةَ شتاتي ....
وأكتُبْكَ بلغةٍ أُخرى..تُبْدلُ كـينونةَ حياتي.....
أُحِبُكَ....كلمةٌ خَلدتْ في مسامِعي ...كلحنٍ رددتهُ خفقات ُ قلبي...
ورسمتْهُ أناتُ وجدي...
أُحِبُكَ...كلمةٌ أحاولُ ياسيد الحب تفسيرها ...وعبثا أحاول...فيعجزُ القلم والحبر ُ.....
أُحِبُكَ ...كلمةٌ لاتَفسيرَ لها معك....
"فكـيفَ أُفسْرُ معك مالا يُفَسْر "وأنتَ سيد روحي...
وقدْ تاهتْ أمامكَ كل معاجمي ونواميسَ حرفي.....
بقلم :منــــال علان
18/3/2013
أتغضب منى ؟
أتغضب منى ؟؟
أتَغْضبٌ مني...وتهربُ بعيداً....؟؟؟
كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟
أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....
ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...
أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...
إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...
أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...
فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....
فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم : منال علان
3/4/2013
كيفَ مَرتْ ليلَتُكَ دوني...وكيفَ هانَ عليكَ عَذابي؟
وكيفَ أَغمَضْتَ جفونَك أمـامَ سُهْدِ عيوني؟
ولـمَ أَغْلَقتَ نوافِذَ حُلْمِكَ في وجْهي؟
أَمـا خِفْتَ أن تَضِيعَ مفاتيحُ شوقي...ويموتُ عِشقي...
ويَضمَحِلُ حناني...وتَذبلُ ورودي....وينْتَهي صَوتـي...
وينكَسِرُ قراري...ويموتُ حِبري على وَرقي....
وهو يبْكِيكـَ الغيـابَ يا أعز الناسُ عندي....
أخبرني....
ألمْ تَسْمَعْ صوتي وهو ينادِيكـَ سِراً وجَهْراً لِتَلتَفتَ إليهِ....
فـ تَجِدُني طيفاً عَبَرَ المُحالَ متسللاً إلى أحلامِكَ عِنوَةً....
كـ عطرٍ ينْسَابُ إلى أنفاسِكـ وهو يُداعِبُ ذكراكـ....
ليـ نقُشَ لمسَةً مِني على جدرانِ قلبِكَ....
وقدْ تَمردَ شوقي إليكَ ليَحُطَ بينَ حنانيكـَ...
لاراقبكـَ عِبْرَ مرايا الذاتِ وجبالِ القُرْبِ..
لأدعوكـَ إليَّ لِتَغْفِرَ زَلتي البسيطة...
أَتَغْضَبُ مني...وتَهربُ بعيداُ مُدَعِيـاً نومِكـَ الكـاذب...
لِتتركني أتلظى بصنوفِ العَذابِ عِنداً وكِبْراً...
إغضبْ كما شِئتَ...كما يحلو لكـَ...ولكـن...
لاتُغْلِق أبوابِكَ في وجْهي...
وأنا أعْلمُكـ تنتَظِرُ قُدومِي على عَتباتِ حُلْمٍ ينامُ بينَ أحضانِكَـ...
مُحاولاً إقتناص الفُرص لآتيكـ َمعتْذِرَةً عما بَدرَ مني...لِتبرُدَ ناركـ ...
أَتغضبُ مني حقاً...لِتَعرفَ مدى حُبي لك...ومدى شوقي وحجمُ حنيني ...
أَتختَبرني يا سيدَ العمر..
فـأعلمْ يا سيدَ العمر...إني ما نِمْتُ في سريري أبداً...ولا راودتني أحلامُ غيركـ...
ولا خاطَبْت ُفي سِري إلاكـَ...بل رَحْلتُ بنفسي إليكـ...
لإنامَ على عَتبةِ أحلامِكـ..فأنا لا أنتظرُ إذنَكـ بالدخولِ إلى سَراديبِ حُلمكَ...
و أروقةِ أفكـاركـ...سأدخلها عِنوةٍ.. شِئتَ أم أبيْتَ...
كفاكـ إدعاءً لنومِكـ الكاذب...
فـ أنتَ تستَرقُ السمعَ لخطواتي...تُراقِبُ مرآتي ...تعاتِبُ عقارِبَ ساعتِكـَ....
وتعْلَمُ بي و أعلمُ بكـ...حائرٌ أنتَ ما بينَ خطواتِكـ نحوي...
فـ مرة تقودُكـَ إليّ و أخرى تبعِدُكـ عني ...أهوَ الكبرياءُ...
فـ أعلم ْيا سيدَ العمرِ إنكـَ رَجُلي الأوحَد...فما كبرياؤكـ إلا شموخي...
فـ أن كنتُ قدْ أغضْبتُكـَ يوماً...فهو سِري أنا ..لِتُحبني أكثرْ....
فـ تلكـ طقوسي في عشقك أنت...فلا حياةَ ولا حب دون مِلح التَمَنعِ وبِهارُ الحزنِ والغَضب والعتابِ.....
فكيفَ هُنْتُ عَليكـَ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم : منال علان
3/4/2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)