أقفُ خلفَ نافذتي..
أسامرُ خلوتي..
وأطـالعُ قمرٌ كـان يجمعنـا
تحت ظلة...
وقلوب كنا رسمناها على شطآن البحر...
احلامنا كانت ملىء السحاب...
حتى أمطرتنا السماء
ببعضِ من البعدِ والغياب ..
ولوعة شوق وعناد..حايلتها.
ان تكفَ عن الدوران ...
فكلما ابتعدتُ عنها..
نادتني نافذتي
الى عمقِ الغياب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق